يتساءل البعض عن حقيقة تقليص عدد الحصص في العام الدراسي 1447 والقرارات الجديدة المنتظرة وهذا الجدل دفع أولياء الأمور والطلاب في المملكة إلى البحث عن مصدر موثوق لتأكيد صحة هذه المعلومات، وماهي الآثار المحتملة لهذا القرار في حال تم تطبيقه على المسيرة التعليمية في المملكة، وفي ظل ترقب المجتمع التعليمي لأي تحديثات بشأن التقويم الدراسي الجديد، حيث بادرت وزارة التعليم بإصدار توضيح رسمي لإنهاء حالة الجدل.
حقيقة تقليص عدد الحصص في العام الدراسي 1447 والقرارات الجديدة المنتظرة
نفت وزارة التعليم السعودية عبر موقعها الرسمي الأخبار المتداولة حول تقليل أيام الدراسة خلال العام الدراسي 1447هـ، مؤكدة عدم صحتها، كما أوضحت الوزارة أن النظام المعمول به حاليا سوف يستمر كما هو نظرا لما حققه من نتائج إيجابية منذ تطبيقه.
وأشارت إلى أن هذا النظام يساعد في توزيع المناهج الدراسية بشكل أكثر توازن، مما يعزز فهم الطلاب ويرفع مستوى تحصيلهم العلمي، ولم ترد أي تغييرات رسمية تشير إلى تعديل في التقويم الدراسي للعام المقبل.
موعد العودة إلى المدارس في المملكة لعام 2025
يستأنف الطلاب في السعودية عامهم الدراسي الجدد يوم الأحد 24 أغسطس 2025 وفقا للتقويم الأكاديمي المعتمد، بينما يسبقهم كادر الإشراف التربوي بالعودة إلى العمل يوم الثلاثاء 12 أغسطس، ويليهم المعلمون ابتداءا من الأحد 17 أغسطس تمهيدا لاستقبال الفصول الدراسية.
لماذا العودة لنظام الفصلين؟
تأتي إعادة العمل بنظام الفصلين الدراسيين بعد تقييم موسع شارك فيه خبراء تربويون وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وأولياء أمور، بهدف تحقيق توازن بين جودة المخرجات التعليمية وراحة الطلاب، مع الحفاظ على عدد أيام الدراسة المعتمدة عالميا، كما يراعي النظام الجديد التباين الجغرافي والمناخي بين مناطق المملكة مما يضمن مرونة تلائم جميع الظروف.
كما أوضحت وزارة التعليم أن هذا القرار يدعم توجهات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، من خلال التركيز على:
- تمكين المدارس وإدارات التعليم المحلية.
- تحسين الأداء التعليمي عبرأدوات قياس فعّالة.
- تعزيز البيئة الصفية المحفزة للإبداع بدلا من الاقتصار على الجدولة الزمنية.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تستند إلى دراسات مقارنة عالمية، كما أشارت مصادر رسمية إلى توفير حزمة دعم للمدارس تشمل أدلة إرشادية لتطبيق النظام الجديد بكفاءة.