مصطفى بكري يكشف قانونية اتحاد القبائل العربية
جدد الإعلامي مصطفى بكري، تأكيده على أن «اتحاد القبائل العربية» كيانا وطنيا، وهو موجود ومشهر وحاصل على رخصة من التضامن الاجتماعي، والشيخ ابراهيم العرجاني كان يشغل منصب أمينه العام، منذ تأسيسه وترخيصه عام 2021، ولكن تم انتخابه مؤخرا رئيسا لهذا الاتحاد.
وردا على التأويلات والاتهامات التي طالت اتحاد القبائل العربية منذ لحظة إعلان تأسيسه الأربعاء قبل الماضي، قال مصطفى بكري، إن هناك أكثر من 25 كيان قبلي موجودين في مصر وكلها لا تهدف إلى فرقة أو عنصرية، مثل نقابة الفلاحين، فهل هي كيان عرقي، واتحاد القبائل العربية مثل هذه الكيانات، ولكن هناك من لا يريد لهذه الفئات الوقوف مع الدولة.
وعرض مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مستندات تثبت شرعية «اتحاد القبائل العربية» وترخيصه من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
ولفت مصطفى بكري إلى أن هناك أجهزة، وجماعة الإخوان الإرهابية تقف خلف الحملة على اتحاد القبائل العربية، وتتهمه بأنه كيان عرقي يهدف إلى الاستقلال بسيناء، وهذا مردود عليه منذ سنوات، حينما حاولت دولة الاحتلال استقطاب أهالي سيناء وقبائلها، ولكنهم رفضوا ذلك بكل قوة.
وتابع مصطفى بكري، أن هذه الفئات، مثل القبائل على الحدود تم إهدار حقوقهم منذ سنين طويلة، لذا، عندما يأتي الرئيس السيسي ويفتح الباب لهؤلاء الناس كي تحتضنهم الدولة، بهدف التنمية والتوعية، وليكونوا ظيهرا شعبيا للدولة، وهو أمر مطلوب من كل الشعب المصري حينما يأتي الرئيس ويولي اهتمامه بهؤلاء، فبالطبع المتآمرون لن يرضو عن ذلك، بتالي تحاك المؤامرات وتخرج الشائعات والأكاذيب، لننا لن نستسلم لهؤلاء، وستستمر الدولة بالنهوض بكافة المناطق على كافة الحدود في مصر.
وأكد مصطفى بكري، أن هدف اتحاد القبائل العربية رسالة تنموية وتوعوية في إطار كيان محدد، ولكن البعض لا يريد هذا، لأن هؤلاء الناس ليس مطلوب توعيتهم، أو يكونوا طرفا واعدا في المعادلة المصرية.
