نتابع لكم عبرموقعنا خليج نيوز….وقفة.. تجربة مع أحد المستشفيات الخاصة «١»
لواء د.عماد فوزى عشيبة
لواء. د.عماد فوزى عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع عن تجربة لمسها شخصي المتواضع في التعامل مع أحد المستشفيات الخاصة، التي تنتهي بمقطع كلمة دولي، والمطلة على كورنيش النيل بالقاهرة أثناء حجز ومتابعة علاج أحد أقاربي.
ويا لها من معاناه تجسّد بعضا مما وصل إليه حال بعض المستشفيات، أضعها أمام المسئولين والمشرفين على المستشفيات العامة والخاصة بمصر، لعلها تجد صدى لتعديل الحال.
أول هام عندما انتقلنا بقريبي للمستشفى للكشف عن اشتباه كسر بمفصل إحدى الساقين، فتم الحجز بداية بالطوارئ وخذ بقى تحركات الأموات لإجراء الإشاعات اللازمة لإثبات الكسر ومكانه، تمام أثبتت الإشاعات الكسر طيب نعمل العملية بقى، فين تاني يوم الانتقال تقرر إجراء العملية صباحا، طيب مين اللي هيجهز المريض للعملية.
إحدى الممرضات أحضرت ملابس العمليات وتركته بغرفة حجز المريض ثم تركت الغرفة، المهم حضر الطبيب الجراح الذي سيجري العملية فاندهش من تأخر الممرضات المسئولات عن تبديل ملابس المريض بملابس العمليات، وطلب منهم سرعة تجهيز المريض للعملية.
تمام تم إجراء العملية وتم حجز المريض بغرفة العناية المركزة وهي عبارة عن كانتونات متجاورة لا يفصل المرضى إلا ستائر، أي والله ستائر فقط رغم اختلاف نوع مرض كل مريض منهم، وغرفة العناية المركزة بها ما لا يقل عن تقريبا 20 سريرا، وانتهى العلاج الضروري للمريض في خلال يومين، المفروض إنه إما يصعد غرفة عادية للاطمئنان على تمام علاج المريض، أو قيام أهله باستلامه سواء على مسئوليتهم أو بقرار خروج من الطبيب المعالج، لأننا شعرنا أن تواجد المريض بغرفة علاج عادية ما هو إلا شغل فندقة أكثر منه نقاهة علاج.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم لأهميتها إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًعاشور يناقش التعاون بين المستشفيات الجامعية وهيئة التأمين الصحي الشامل