نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، إن الحكومات تلعب دورًا محوريًا في تشكيل بيئة الأعمال الصناعية، وذلك عبر وضع سياسات داعمة للابتكار والاستثمار، وتنمية الكوادر البشرية.
وأكد الخريف اليوم الأربعاء، خلال كلمته بـ”منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف” بالرياض، أنه يمكن للحكومات أن تخلق بيئة محفِّزة للنمو والازدهار، كما أنها مسؤولة عن بناء البنية التحتية اللازمة لدعم التحول الصناعي.
اقرأ أيضًا: ولي العهد يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تطورات الأوضاع في غزة ولبنان وجهود وقف العمليات العسكرية
وتابع الخريف، أن السعودية لديها قدرات عظمى للنمو في القطاعات وميزتها التنافسية متعددة منها النفط والغاز وموقعها الجغرافي، مؤكدًا أن لدى السعودية إمكانات وفرص واعدة للدول المجاورة للتواصل معها لتحقيق المستهدفات المتعلقة بالأمن القومي والتصنيع المتقدم.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى أن السعودية تُعد مثالاً حيًا على نجاح الشراكات الصناعية الدولية، من خلال الاستثمار في قطاع الصناعة وتنويع الاقتصاد.
وأوضح أن شراكتها مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال التنمية الصناعية المستدامة، مشددًا على أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيدة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل صناعي مستدام.
وأضاف، أن الاستمرارية والاستدامة أهم أهداف منتدى “السياسات الصناعية متعدد الأطراف”، ويتيح فرصة عظيمة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكات، ومواءمة السياسات، وتعزيز أوجه التآزر لاستكمال قدرات بعضنا البعض، وخلق سلسلة توريد أكثر مرونة، وإمكانية الوصول إلى فرص السوق، وتوزيع الفوائد بشكل عادل، والاستفادة من أفضل الممارسات لمعالجة التحديات المشتركة وبناء بيئة صناعية أكثر قوة.
اقرأ أيضًا: إطلاق مبادرة سعودية لحماية المجتمع من الابتزاز الإلكتروني
وافتتح الخريف، اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ورئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، ونخبة من الشخصيات البارزة والوزراء وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.