التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

تألقت المسيرة الإندونيسية في حديقة السويدي بجمالها وعراقتها ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار “انسجام عالمي”، حيث نقلت الزوار إلى قلب إندونيسيا عبر استعراضات موسيقية ورقصات شعبية ملونة تعكس تراث الأرخبيل الإندونيسي، فيما شارك العارضون بملابسهم التقليدية وأدائهم الحركي المتناغم الذي يصور قصصًا من ثقافاتهم المتنوعة، مانحين الحاضرين تجربة بصرية وصوتية تعبر عن عبق التقاليد الإندونيسية.

وتعد المسيرات الثقافية في حديقة السويدي أحد أبرز عناصر التفاعل الاجتماعي التي تميز مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، حيث يتوافد الزوار من مختلف الخلفيات ليشهدوا هذه المسيرات التي تنقل ثقافات عدة إلى قلب العاصمة، مجسدة لوحات حية من العادات والتقاليد المتنوعة.

وتتزين المسيرات بالعروض الفنية والموسيقية التقليدية التي يقدمها أفراد من المجتمعات المقيمة، مرتدين أزياءهم التقليدية بألوانها المميزة، لتتحول الحديقة إلى مهرجان نابض يعكس روح الثقافة الأصلية لبلدانهم، كما تُصاحب العروض الموسيقية والرقصات التقليدية إيقاعات آسرة تضفي أجواءً من البهجة والمتعة على الزوار، مما يسهم في تقريب المسافات الثقافية ويعزز من التفاهم والانسجام بين الحاضرين.

إلى جانب المسيرات، تحظى حديقة السويدي بأجواء متكاملة تتضمن بازار الأطعمة التقليدية من مختلف البلدان، حيث يتسنى للزوار تذوق أصناف متنوعة من المأكولات الشعبية، فضلًا عن المناطق المخصصة للأطفال والتي تقدم أنشطة ترفيهية وتفاعلية تناسب جميع الأعمار، إضافة إلى العروض الفنية على المسرح الرئيسي مما يجعل من هذه التجربة محطة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه ضمن أجواء مليئة بالانسجام والتفاهم.