نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن قائمة أفلام الدورة الرابعة لفئتي “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر” التي تُعد نافذة للأعمال السينمائية ذات الرؤى الفريدة والخلّاقة من السينما العربية والعالمية.
وفي سابقة هي الأولى منذ إطلاق البرنامجين، تضمنت القائمة لهذا العام أفلام سعودية، مما يعكس ازدهار المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.
ويقدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال أفلام “رؤى البحر الأحمر” و”مسلسلات البحر الأحمر”، مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة.
وتعكس اختيارات هذا العام التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في السعودية، وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.
ويحتفل “رؤى البحر الأحمر” لعام 2024، بـ 5 أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة التي تعكس نسيجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا، وتأخذنا عدسة بعض من هذه الأفلام في رحلة سينمائية معمقة داخل السعودية، مقدمةً رؤية فريدة للمشهد الثقافي المُزدهر في السعودية.
في فيلمه “عثمان في الفاتيكان”، يروي المخرج ياسر بن غانم قصة ملهمة عن فنان انطلق من رمال السعودية ووصل إلى أروقة الفاتيكان، في تجسيد عالمي للغة الفن. أما فيلم “الروشان” للمخرج محمد أوس، فيحتفي بروح الفن المعماري التقليدي من خلال نوافذ “الروشان” التي تُميز الأبنية التاريخية في مكة وجدة والمدينة، معبّرًا عن التراث الثقافي العريق للمملكة.
ويأتي فيلم “عندما يشع الضوء” للمخرج ريان البشري، ليجسد جهود مؤسسة ليان الثقافية في حفظ التراث السعودي للأجيال المقبلة. بينما يُسلط فيلم “كيموكازي” للمخرج عبد الرحمن بتاوي الضوء على المشهد الفني المعاصر في جدة، حيث يرافق كيمو في رحلته بين متطلبات الأسرة وشغفه الفني، فيتعلم أن الخيارات الصغيرة قد تؤدي إلى هدف كبير.
وأشاد أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بقوة الأفلام السعودية المشاركة، واصفًا إياها بأنها تجسد حيوية وتفاني الفنانين السعوديين.
واعتبر أن برنامج “رؤى البحر الأحمر” يحتفي بالمبدعين من رسامين ونحاتين، حيث تنبض أعمالهم بالمشاعر والجُرأة الفنية التي تنقلنا إلى عوالم فريدة.
وفي “يلّا باركور” للمخرجة عريب زعيتر، نعيش تجربة شباب غزة الذين يرون في الباركور رمزًا للتحدي والإصرار، إذ يعكس الفيلم طموحهم لمستقبل مليء بالأمل رغم الصعوبات.
أما في فئة مسلسلات البحر الأحمر، تأخذنا المخرجة زينة صفير في “حكايات على ضفاف البوسفور” إلى عوالم الدراما التركية، مستعرضة نجاحها وتأثيرها الثقافي، فيما يقدم المسلسل الوثائقي “العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط” للمخرج جيم قراير لمحة عن الحضارة النبطية الغامضة، مركزًا على مدينة البتراء، تلك العاصمة الخالدة بتفاصيلها العريقة.