نظمت منصة “سيني جونة” اليوم الجمعة جلسة حوارية لمصممة الأزياء ناهد نصر الله، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، وأدارتها الكاتبة مريم نعوم.
تحدثت ناهد نصر الله، عن مسيرتها في عالم الأزياء خلال اليوم الأخير من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، واستعرضت بدايتها غير المتوقعة في مجال تصميم الأزياء، حيث درست الاقتصاد والعلوم السياسية وكانت تحلم بأن تصبح مرشدة سياحية، إلا أن أولى خطواتها جاءت مع فيلم “الوداع يا بونابرت” للمخرج يوسف شاهين، الذي كان نقطة تحول جعلتها تكتشف شغفها بتصميم أزياء تعكس الشخصيات بعمق. وأوضحت ناهد قائلة “تصميم الأزياء لا يتعلق فقط بالجماليات؛ بل هو اتصال عميق مع الدراما وتعزيز للسرد”.
أشارت ناهد إلى أن العمل مع يوسف شاهين شكل تحدياً كبيراً، دفعها لتطوير مهاراتها والانغماس في التفاصيل، وبرز ذلك في فيلم “باب الشمس” الذي تطلب جهداً بصرياً هائلاً. وأوضحت أن منهجها في تصميم الأزياء يعتمد على فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية للشخصيات والتعاون الوثيق مع المخرجين وفريق العمل.
وفي حديث عن الفروق بين الأجيال، ذكرت أن الجيل الحالي يمتلك خلفية قوية في مجال الإعلانات، بينما كان جيلها متخصصاً في السينما.
وفي ختام الحوار، أشاد عدد من الممثلين بينهم الممثلة سلوى محمد بالنهج الذي تتبعه ناهد ف التعامل مع فريق العمل، مشيرةً إلى حرصها على التفاصيل واهتمامها المتساوي بجميع العاملين، من النجوم إلى الكومبارس.
نتابع معا الان اخبار