نتابع لكم عبرموقعنا خليج نيوز….هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب
النوم في الضوضاء.. بعض الأشخاص يفضلون النوم في وسط الضوضاء، أو أثناء حدوث ضوضاء، ولكن هل هذا أمر طبيعي أم أنه خارق للعادة، وخارج نطاق الطبيعة البشرية.. التفاصيل في السطور التالية وفقا لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية.
هل النوم في الضوضاء أمر طبيعي؟
يقول بعض الخبراء ومقدمو الرعاية الصحية إن ما يطلق عليه الضوضاء البنّية أي: «نغمات الجهير الثقيلة» والضوضاء البيضاء التي هي «صوت ثابت»، يمكن أن تساعد الأشخاص على النوم من خلال إخفاء الضوضاء الخارجية وتعزيز الاسترخاء.
وهناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم،
وبمجرد وجودك في جو صامت قد تتسابق الأفكار في عقلك وتتلاحق داخل رأسك عن مهامّ لم تنجَز مثل مشاوير البقالة، أو مواقف تعرضت لها خلال اليوم، ولذلك من المنطقي أن تكون هناك حاجة إلى أي شيء آخر مريح، حيث إن الأصوات يمكن أن تشتت الانتباه عن الأفكار المُقلقة.
وذكرت مديرة صحة النوم في «Sleepopolis»، قائلة: «بالنسبة لأولئك الذين يعانون القلق، يمكن أن يؤدي الصمت إلى سباق الأفكار في عقولهم، لذا فإن وجود بعض الضوضاء في الخلفية يمكن أن يكون مهدئا».
فوائد الضوضاء البيضاء
وقال بعض أطباء النوم، إن الضوضاء البيضاء مفيدة بشكل خاص لـ:
– المرضى الذين يعانون طنين الأذن.
– المرضى الذين يجدون أنه من الأفضل التركيز على صوت مختلف عن الرنين الذي يختبرونه عادة.
– مفيدة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية التي قد يكون بها تلوث ضوضائي كبير.
– لها فوائد لعمال المناوبات الليلية، الذين قد يحتاجون إلى التغلب على ضوضاء النهار للنوم».
نماذج لأشخاص يفضلون وجود الضوضاء للمساعدة في النوم
– معظم الأشخاص المصابون بالاضطراب يجدون أن الأصوات الثابتة تساعدهم على التركيز والاسترخاء.
– الأشخاص الذين لا يحبون الشعور بالوحدة، ويعتبرون وجود الصوت وسيلة للشعور بوجود أشخاص حولهم.
– اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
– اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مؤثرا على النوم.
– معظم الأشخاص حياتهم مليئة بالانشغال المستمر والضوضاء والركض في جميع أنحاء المدينة، ولذلك فالصمت يشكل تناقضا صارخا ومزعجا.
– الأشخاص الذين نشأوا في بيئات صاخبة.
كيفية الاستفادة من الضوضاء للمساعدة على النوم
– الحفاظ على مستوى الضوضاء عند 60 ديسيبل أو أقل، فهذا يضاهي حجم محادثة عادية.
– استخدام الضوضاء الخارجية للاعتياد على مستويات منخفضة من الصوت في الخلفية.
– تساعد الأدوية والمكملات الغذائية وممارسة روتين النوم، وحتى بعض التطبيقات.
اقرأ أيضاًكيف يؤثر النوم السيئ على الدماغ في عمر الأربعين؟
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟