أفاد مسؤول فيدرالي معني بالأمن الإلكتروني بأنه تم الإبلاغ عن ظروف جوية قاسية واضطرابات بسيطة أخرى في البنية التحتية في أجزاء من الولايات المتحدة تزامنًا مع بدء الناخبين التوجه إلى صناديق الاقتراع، لكن لم تُسجل حوادث كبرى تؤثر بشكل عام على أمن البنية التحتية الانتخابية في البلاد، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وصرحت كايت كونلي، المستشارة في وكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن هناك متابعة دقيقة للظروف المناخية السيئة والاضطرابات المؤقتة التي تطال بعض مناطق البلاد.
واعتبرت كونلي أن هذه التقلبات طبيعية إلى حد كبير، وتم التخطيط لمواجهتها ضمن سيناريوهات متوقعة مسبقًا. غير أنها لم تحدد الأماكن التي شهدت هذه التحديات المحلية.
وأشارت شبكة “سي إن إن” سابقًا إلى أن بعض الولايات المتأرجحة الرئيسية تتعرض حاليًا لموجة برد قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف عنيفة، ما قد يؤثر على ظروف الناخبين أثناء إدلاء أصواتهم.
ومن بين هذه الولايات، تبدو ولاية ويسكونسن الأكثر تأثرًا، حيث أصدر مركز التنبؤ بالعواصف تحذيرًا بتصنيف 1 من 5 لمخاطر عاصفة قوية قد تضرب معظم مناطق الولاية.
وقد انطلق التصويت اليوم لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، مع بدء الناخبين في مختلف الولايات الإدلاء بأصواتهم.
يُقدر عدد الناخبين المؤهلين للتصويت بنحو 240 مليون شخص في البلاد، لكن ما يقارب 160 مليونًا منهم فقط مسجلون للمشاركة.
وتتيح حوالي نصف الولايات إمكانية التسجيل للتصويت في نفس يوم الانتخابات، في حين يمكن للناخبين في ولاية داكوتا الشمالية التصويت دون الحاجة لتسجيل مسبق.
ووفقًا للإحصاءات، تجاوز عدد المشاركين في التصويت المبكر عبر البريد الإلكتروني أو في مراكز الاقتراع المخصصة 80 مليون شخص.
نتابع معا الان اخبار