تقدم المجتمع وتعقد جوانب الحياة جعل من الشعور بالسعادة فى غاية الصعوبة؛ مما جعل الجميع يحاول البحث عنها في تلك التعقيدات التي ألمت بالمجتمع فى كل جوانبه، إذا حاول كل شخص على حدة باختلاف شخصيته تحقيقها بوسائل تخصه من وجهة نظره، وعلى ذلك كان الاختلاف فى طبيعة كل وسيلة يعتمد عليها كل شخص فى نظرته للسعادة وتحقيقها وبرغم هذا الخلاف إلا أن ذلك لم يمنع اتفاق كل من علماء النفس والاجتماع وخبراء التنمية البشرية على مجموعة من السلوكيات قد تحقق السعادة.
ولأن السعادة ليست بالسهولة التى نتوقعها حيث أن تحقيقها صار من الصعب فى تلك الآوانة ولنرصد مجموعة من السلوكيات التى على ضوئها ستحقق تلك السعادة فاحرص على فعلها ذلك حتى نشعر بالأمان والتمتع بالحياة فلعل فى ذلك دراية بالطرق المناسبة لتحقيق السعادة.
أولا: سامح وانسى
قد نتعرض فى حياتنا للكثير من الظلم والاذى بقصد ودون قصد سواء من قريب أو بعيد وعلى ذلك فعليك فى ذلك أن تتبع طريق التسامح الذى يبدأ بخطوة النسيان حيث نسيان الإساءة من قبل الآخرين ذلك لأن الانتقام لا يفيد فعليك بالتسامح والنسيان ففى ذلك تحقيق للسعادة.
ثانيا: اتبع احلامك
لكل منا أحلام فعليك أن تؤمن بها وتسعى لتحقيقها مواجه الصعوبات والمعوقات وبذلك ستسعى لتحقيق حلمك الذى بتحقيقه ستشعر بالسعادة القصوى.
ثالثا: تقبل الغير
الحياة تحمل طابع التغير وعلى ذلك عليك أن تقنع بحقيقته وتقبل التغير ففى ذلك تحقيق لمشاعر السعادة حيث أنك لابد أن تقنع بحقيقه “أنه لا يوجد شيء ثابت على وجه التحديد ”بل قد يكون فى التغير منتهى السعادة.
رابعا: عود نفسك بأنك لست مثاليا
تذكر دوما أن كل شيء قابل للإصلاح وأيضا تذكر دومًا أنك بشر تخطئ وقد تصيب وعلى ذلك إحساسك بهذا المعنى وإيمانك به سيحقق لك السعادة.
خامسا: تعلم قول ” لا ”
لا تحاول أن تحمل نفسك فوق طاقتك بالمواعيد والاشغال وعود نفسك على الامتناع عن رفقة من يضرك وعلى ذلك أحمل فى سلوكك معنى “لا” وعلى ذلك بهذه الطاقة سترفض من يسلب طاقتك أو بسبب لك الأذى النفسي وعلى ذلك تحقق السعادة.
سادسا: لا تقارن نفسك بأحد
ثق بنفسك وأحرص دائما على التركيز على نفسك وذلك بمعرفتك واحتوائك لقدراتك وإمكانيتك التى عنها تشعر بأنك الوحيد التى تملكها وعنها تشعر بالثقة التى تلهمك روح التحدي فتتميز وتصبح رافضا للمقارنة ومن تشعر بالسعادة.
نتابع معا الان اخبار