التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام- خاص

تُواصل السعودية، على مدار أكثر من 7 عقود، دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، وتبذل الجهود لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الإغاثية والإنسانية المتواصلة، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين النازحين من القصف الإسرائيلي على القطاع.

وواصلت دعمها غير المحدود للشعب الفلسطيني على مدار عمر القضية، الذي ساعد على تعزيز صمودهم والتخفيف من معاناتهم والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني ودولته على حدود يونيو 1967.

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، غدا الإثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وبحث التطورات الراهنة في المنطقة.

وفي السياق، يقول الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن المملكة لاعب أساسي ورئيسي، وإحدى ركائز الاستقرار في المنطقة، ولا يمكن أن تتم اتفاقات أو تفاهمات دون أن يكون للسعودية دور فيها، مضيفا أن القمة العربية الإسلامية تأتي في إطار جهود المملكة لدعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب المستمرّة منذ أكثر من عام.

ويؤكد عبدالمهدي مطاوع، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن السعودية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية داعم أساسي ورئيسي لمنظمة التحرير وحركة فتح، مشيرا إلى أن اتفاق التطبيع السعودي مشروط بحل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم، كما أن المملكة ستظل داعما أساسيا لحقوق الشعب الفلسطيني، منذ بداية عهد الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله.

المحلل الفلسطيني يشدد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أشارا في أكثر من مناسبة إلى وقوفهما بكل ما يملكان من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته منذ سنوات، وكُثِّفت جهود المملكة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.