التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

الوئام – خاص

تُعقد في الرياض بعد ساعات، قمة عربية إسلامية جديدة، دعت إليها المملكة العربية السعودية.

وتأتي القمة العربية الإسلامية غير العادية، غدا الإثنين، لاتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات في فلسطين.

وعن أهمية الدور السعودي في توحيد الصف العربي مساندةً للقضية الفلسطينية، يقول هاني الجمل، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن قمة الرياض التي تُعقد بعد ساعات من الآن، هي استكمال لقمة الرياض السابقة وتأكيد على أهمية الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية، كما تعدّ نقطة انطلاق يمكن البناء والتعويل عليها في مساندة مبدأ حل الدولتين، كحل شامل وعادل للقضية التاريخية.

ويضيف هاني الجمل، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن القمة ستكون عاملا مساعدا وكبيرا في الضغط دوليا، لأجل تنفيذ حل الدولتين عن طريق زيادة الضغط الدولي على إسرائيل، لا سيما أن القمة تأتي بعد أيام من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقبل تنصيبه رسميا رئيسا جديدا في أمريكا، خاصة أن ترامب سبق وسمح، خلال ولايته الرئاسية السابقة، بزيادة عدد المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما اعترف بأن الجولان جزء من الأراضي الإسرائيلية، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الشرقية، وبالتالي فهو مساند كبير للحكومات الإسرائيلية.

ويتابع الباحث في الشؤون الدولية أن المملكة يقع على عاتقها عبء ثقيل تجاه الخروج بالقضية الفلسطينية إلى بر الأمان، في ظل التغيرات السياسية الدولية، خاصة أن السياسة الأمريكية في عهد (الجمهوري) دونالد ترامب، لن تكون أفضل مما كانت عليه الأمور في عهد الرئيس الأمريكي الحالي (الديمقراطي) جو بايدن، وبالتالي، فالمملكة تبذل جهودا جبارة لتوحيد الصف العربي في مواجهة أي قرارات أمريكية قادمة، قد تشكل ضغطا أكبر على الجانب الفلسطيني.