تحدث الناقد الفني أحمد السماحي عن أزمات منع عرض بعض الأفلام التي تحدث مؤخرا، منها فيلم الملحد رغم إجازته من هيئة المصنفات الفنية، أيضا فيلم “أخر المعجزات” الذي تم منع عرضه في مهرجان الجونة مؤخرا.
ويقول أحمد السماحى في تصريح لـ “لبوابة نيوز”:” أصبح هناك نوع من الرقابة المجتمعية على الأعمال الفنية، وهى رقابة للأسف غير واعية، وأحيانا تقودها كتائب إخوانية، أو كتائب مدفوعة الأجر، وهذه الرقابة أصابت نجوم الفن بالحيرة والتردد، لهذا صعب جدًا أن نجد اليوم قبلات أو مشاهد ساخنة، أو مايوهات مثل التي كنا نشاهدها في أفلام الخمسينيات والستينيات والسبعينيات”.
ويتابع السماحي:”والطريقة المثلى للتعامل مع تلك الأزمات أن نعرض العمل، والعمل نفسه سيحكم على نفسه بالإعدام أو النجاح والمشاهدة الضخمة، يجب ألا نعطى أذاننا وأبصارنا كاملة لـ السوشيال ميديا فهي سم قاتل”.
يشار إلى أن المشاركون في مهرجان الجونة السينمائي فوجئوا بمنع فيلم «أخر المعجزات» لأسباب غير معلومة، وتدور قصته عن رحلة الصحفي الأربعيني يحيى الذى يتلقى اتصالًا من شخص ميت أثناء وجوده في إحدى الحانات، ما يقوده لرحلة روحية تنتهى بمصير غير متوقع، الفيلم مأخوذ عن قصة «خمارة القط الأسود» لأديب «نوبل» نجيب محفوظ، يلعب دور بطولته كل من خالد كمال، وأحمد صيام، وعابد عناني، وظهور خاص للفنانة غادة عادل، ومن إخراج عبدالوهاب شوقي.
أزمة فيلم المُلحد
وعقب الهجوم الكبير الذى حدث ضد فيلم «الملحد» مؤخرا للكاتب إبراهيم عيسى، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب دعاوى قضائية تطالب بسحب ترخيصه، فاضطر المنتج أحمد السبكي لتأجيل عرضه تحت مسميات السينما النظيفة، وعلى ورغم إجازته من الرقابة لم يتحدد موعد طرحه حتى كتابة هذه السطور. والفيلم من بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا وحسين فهمى، ومن إخراج محمد العدل.
نتابع معا الان اخبار