نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
الدكتور تامر شوقي – الاستشاري النفسي وأستاذ عِلم النفس بجامعة عين شمس
يشكّل تعرض الأطفال لفترات طويلة لشبكات التواصل الاجتماعي والوجود المكثف على مواقع الإنترنت، أخطارا جمة على الأطفال، ليتحول الأمر إلى ما يشبه الإدمان.
ومن الواجب على الأبوين أن يكونا قدوة للطفل في عدم الإمساك بالهاتف المحمول لساعات طويلة دون انتباه للعالم المحيط بهما، ويجب أن تكون هناك مساحة كبيرة من الكلام والتواصل المستمر في نطاق الأسرة بين الأب والأم والأولاد، باعتبار الأبوين خير قدوة للأطفال.
ويتسبب إدمان الأطفال لمواقع التواصل ومتصفحات الإنترنت في العديد من التأثيرات السلبية في الطفل، من بينها:
- افتقاد الطفل للكثير من المهارات الاجتماعية وقدرته على تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين من نفس سنه أو أكبر.
- ميل الطفل إلى الوحدة والانطواء وحب العزلة ورفض الوجود الاجتماعي في المناسبات.
- إدمان الطفل التسويف الدراسي وتأجيل الواجبات ومذاكرة الدروس المدرسية حتى قبل حلول الامتحانات.
- افتقار الطفل للمفردات اللفظية والمهارات اللغوية اللازمة التي تساعد الطفل على التأقلم ومجاراة التطور اللغوي الاجتماعي.
- وجود تأثيرات فسيولوجية سلبية للغاية؛ مثل ضعف النظر وانحناء الظهر والإصابة بالبدانة والسكري، نتيجة قلة الحركة.
- تأخير النمو الحركي للطفل وعدم نضج الجهاز الحركي، نتيجة الجلوس لساعات طويلة دون حركة.