نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
تم تحديد هوية رفات الجندي الأمريكي برنارد ج. كالفي، وهو طيار من ولاية ماساتشوستس توفي كأسير حرب خلال الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما أعلنته السلطات العسكرية يوم الأربعاء، وفق موقع “CBS News“.
كان كالفي، البالغ من العمر 23 عامًا، عضوًا في السرب 17 للطيران، ضمن مجموعة الطيران 24، عندما غزت القوات اليابانية الفلبين في ديسمبر 1941.
وبعد معارك عنيفة، سقطت شبه جزيرة باتان وجزيرة كورجيه في ربيع عام 1942، وتم أسر آلاف الجنود الأمريكيين والفلبينيين، وكان كالفي من بينهم.
خضع لمشقة “مسيرة الموت في باتان” الشهيرة لمسافة 65 ميلًا، قبل أن يتم احتجازه في معسكر أسرى، حيث توفي الآلاف من الجنود.
توفي كالفي في 16 يوليو 1942، بعد عدة أشهر من الاستسلام. وتم دفنه في قبر جماعي في المعسكر، والمعروف بقبر جماعي 316.
وبعد انتهاء الحرب، قامت خدمة تسجيل المقابر الأمريكية بنبش الرفات ونقلها إلى العاصمة الفلبينية مانيلا.
تم التعرف على 11 رفات من قبر جماعي 316، بينما تم إعلان أن 17 رفات غير قابلة للتحديد، وتم دفنها في مقبرة مانيلا الأمريكية كـ “مجهولين”.
وفي عام 2019، بدأت وكالة الدفاع لتحديد الأسرى والمفقودين (DPAA) جهودًا لتحديد هوية هذه الرفات المجهولة.
وبعد نبش وتحليل 17 مجموعة من الرفات، أكدت السلطات في سبتمبر 2023 أن إحداها تعود إلى كالفي باستخدام تقنيات متعددة، بما في ذلك التحليل الجيني.
قبل انخراطه في الخدمة العسكرية، كان كالفي رياضيًا متميزًا، حيث لعب في فرق البيسبول وكرة القدم في مدرسته الثانوية. وقد أصيب في المعركة ولكنه عاد إلى الخدمة بعد شفائه. وقد ترك وراءه والديه وأخوته وأقرباء آخرين.
ستتم إعادة رفات كالفي إلى مسقط رأسه في نورث آدامز، ماساتشوستس، حيث سيتم دفنه في 9 ديسمبر 2024. وسيتم وضع وردة بجانب اسمه على جدران المفقودين للإشارة إلى تحديد هويته.