بخيت السناني.. حادث ينهي حياة “متنبي جهينة”

توفي اليوم الخميس، الشاعر بخيت السناني بعد تعرضه لحادث مروري.

كان الشاعر بخيت السناني أحد أبرز شعراء المحاورة في المملكة، واشتهر بصوته الجميل وبلاغة أبياته التي لامست قلوب الملايين.

وحاز على إعجاب الجمهور بفضل موهبته الفذة وقدرته على تجسيد المشاعر والأحاسيس بكلمات بسيطة مؤثرة.

مسيرة حافلة بالإنجازات

بدأ الشاعر الراحل مسيرته الشعرية منذ صغره، وشارك في العديد من المحاورات مع كبار الشعراء، وحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال.

اسمه الكامل بخيث بن مضحى السناني، ينتمي إلى قبيلة جهينة، وتميز شعره بالعمق الفكري والجمال اللغوي، فكان بمثابة أيقونة للشعر الشعبي في المنطقة، ما جعل جمهوره يسميه بـ”متنبي جهينة”.

صدمة في الوسط الشعري

أثارت وفاة الشاعر بخيت السناني صدمة كبيرة في الوسط الشعري، ونعاه العديد من الشعراء والمهتمين بالشعر الشعبي، معبرين عن حزنهم العميق على فراقه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التعازي والمواساة لعائلته وأصدقائه.

وترك الشاعر الراحل إرثًا شعريًا عميقًا، وقدم إسهاماً كبيراً في حفظ التراث الشعري وتقديمه للأجيال الجديدة.

تميز الشاعر بخيت السناني بقوة بيانه وعمق معانيه، فكانت قصائده كجواهر ثمينة تزين سماء الشعر النبطي.
كما برع في فنون المحاورة، فكان خصماً عنيداً ومنافساً شرساً، مما جعله أيقونة للشعر النبطي في المنطقة.

ولُقب بحكيم الشعر لما في شعره من حكمة بالغة، وأصبح شعره مرجعاً للكثيرين، واستشهد به الناس في مختلف المناسبات، حتى صارت بعض أبياته أمثالاً دارجة على الألسنة.