الجميع يتابع عبر موقع خليج نيوز..الاحتلال الإسرائيلي جذر المشكلة في المنطقة
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إنه كان مترددا في تلبية الدعوة التي تلقاها للمشاركة فى المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن، مؤكدا أنه يرى أن الجميع يشاهد ما يحدث حول العالم، ويتحدثون دون نتيجة.
وأضاف النائب محمد أبو العينين خلال كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه شارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل شهرين وشاهد خطابات قادة وزعماء العالم وتحدثوا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتفقوا جميعا على حل الدولتين ولكن لسوء الحظ كانت الإجابة واضحة.
وواصل: قبل شهرين كنت في نفس الموقف في حضور اجتماع مع رئيس الجعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة وكان هناك تصويت بين الدول لصالح حل الدولتين، وكان التصويت في الساعة الثالثة.
واستكمل: أنه في الساعة الحادية عشرة جاء بعض الأصدقاء ليخبروني أن هناك أمرا من البيت الأبيض لحث كل الدول على ألا تصوت لصالح حل الدولتين.
وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: أنا آسف بشدة لهذا الموقف لأنه إذا أردنا حقا حل المشكلة وخلق السلام علينا أن نفهم أن جذور المشكلة هو الاحتلال وهجوم الإسرائيليين في 1967 على الأراضي العربية.
ولفت إلى أنه حدثت أمور سيئة للغاية وكان الاحتلال والهجوم في الضفة الغربية والجولان وسيناء والاستيلاء على غزة، وبقي الفلسطينيون على 27 % من أرض فلسطين التاريخية.
وأردف النائب محمد أبو العينين: انتصرت مصر في أكتوبر 1973 وتم استعادة الأرض ومنذ ذلك الوقت تعيش في سلام نتيجة التعاون عندما يكون هناك تعاون وتنمية حقيقية وسلام واستقرار.
واستطرد وكيل مجلس النواب، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة التي يمكنها أن تحدد وتقود الجميع من أجل عملية السلام، فهي الوحيدة بقوتها وعلاقاتها ومبادئها يمكنها أن تتخذ القرار.
وأكد أنه لا زال ينتظر فقد كان مترددا في الحضور لأنه حقا لماذا يأتي، هل لسماع الخطب والرأي وإن كنت بالطبع سعيد بلقاء الجميع ولكننا بحاجة إلى العمل، ولكن أين العمل؟.
واختتم أنه يجب أن يفهم أن هناك الكثير من وسائل الإعلام التي تلون الأخبار وأن الكثير من وسائل الإعلام تم توجيهها في اتجاه معاكس وهذا سيؤدي إلى الكثير من المشاكل كما حدث قبل 40 عاما، من حروب في أفغانستان والعراق وليبيا، من تدمير الدول وقتل الشعوب.