نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
انطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وسط ظروف دولية دقيقة تتسم بتحديات سياسية واقتصادية ومناخية، بحضور الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخاريجة، نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
يشارك في القمة قادة أكبر الاقتصادات العالمية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ، في ظل ترقب واسع لنتائجها.
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال افتتاح القمة أن “الجوع والفقر نتيجة لقرارات سياسية”، داعيًا إلى إنشاء تحالف عالمي لمكافحة هذه الأزمات.
وأعلن عن إطلاق تحالف دولي يضم 81 دولة، 26 منظمة دولية، و9 مؤسسات مالية، لمواجهة التحديات المرتبطة بالفقر والجوع، معتبرًا أن هذه المبادرة قد تكون “أعظم إرث” يتركه المشاركون للأجيال القادمة.
تتصدر أجندة القمة قضية تغير المناخ، حيث اتفق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الصيني على ضرورة منح هذه القضية أولوية، مؤكدين الحاجة إلى “مزيد من العمل” لتسريع التقدم نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
تأتي القمة أيضًا على وقع الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى بيان ختامي شامل، حيث يتطلع المجتمع الدولي إلى تحقيق اختراق في الملفات العالقة.
تستمر القمة حتى يوم غد الثلاثاء، مع توقعات بمزيد من المداولات المكثفة حول القضايا الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الأكثر إلحاحًا.