“أتاكمز”.. صواريخ تهدد بإشعال شرارة حرب عالمية ثالثة

جاء سَماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، سلمتها إياها واشنطن لضرب عمق روسيا، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، ليُثير غضب روسيا التي اعتبرت الإجراء إشعال لشرارة حرب عالمية، حيث رفضت واشنطن في السابق السماح باستخدمه لأنها تخشى أن تؤدي إلى تصعيد الحرب، فما هي قدرات وإمكانيات هذا الصواريخ؟.

أرض أرض بعيدة المدى

أتاكمز أحد الصواريخ الباليستية التكتيكية أرض – أرض بعيدة المدى، يمكن إطلاقه من منصات متحركة، طوّرته شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية للصناعات العسكرية، ويعمل في 3 دول أخرى غير الولايات المتحدة الأميركية حيث صنع.

تكتيكية شديدة الدقة

يطلق عليها اسم “أتاكمز اختصارا لعبارة “نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، وهو نوع من الصواريخ شديدة الدقة، وموجودة لدى القوات البرية الأميركية منذ عام 1990، وتم تصميمها لأول مرة في عام 1983، حيث تستخدمه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في التمارين والاختبارات الدورية إضافة إلى بعض حروبها.

أول استخداماته

وكان أول استخدام لـ”أتاكمز” في حرب الخليج الثانية مطلع التسعينيات، إذ أطلق 32 صاروخا من راجمة صواريخ “إم 270″، كما أطلق أكثر من 450 صاروخ “أتاكمز” خلال غزو العراق في 2003، وفيما بعد عام 2015 أطلق أكثر من 560 صاروخا من نظام “أتاكمز” في حروب عدة.

مواصفات ومميزات “أتاكمز”

– طوله 3.98 أمتار وقطره 61 سنتيمتر.

– وزن رأسه الحربية بين 160 و560 كجم

– تقارب تكلفته 1.5 مليون دولار أميركي.

– يُهاجم المطارات ومواقع صواريخ أرض جو

– يستهدف المدفعية ومناطق الإمداد ومجموعات القيادة.

– ذخائره فعالة في تدمير المنشآت.

– مزود بذخائر “إم 74” المُحاطة بغلاف فولاذي

– يُمكن إطلاقه من راجمات الصواريخ.

– نطاق استخدامه 300 كلم وتتجاوز سرعته 3675 كلم/ساعة.