الجميع يتابع عبر موقع خليج نيوز..فتح ملف تعيين 140 إمام بمسابقة 2022 في البرلمان .. ووزير الأوقاف يتدخل
ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور علي جمعة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل سلامة، عضو المجلس، بشأن معاناة ما يزيد على 140 أسرة إمام ناجح في مسابقة الأئمة 2022، بعد توقيع الكشف عليهم في مستشفى الدعاة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة.
وقالت أمل سلامة: الناجحين في المسابقة يأملون من الوزير إلحاقهم بزملائهم الذين تم تسليمهم العمل أو إلحاقهم بالدورة التي تعقد للدفعة الثانية من الأئمة.
وأكدت النائب أن الدفعة عانت من إجراءات قاسية، قائلة: في البداية تم إعلان النتيجة على بوابة الوظائف الحكومية بتاريخ 28 ديسمبر 2022 وكان عدد الناجحين 548، بعد ذلك انتظروا تسليم الأوراق تمهيدا لاستلام العمل ثم الاتصال بهم تليفونيًا من قِبل الوزارة لعقد اختبار نفسي.
وأكدت أنهم اجتازوا جميع الاختبارات المقررة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وكذلك التحريات الأمنية ثم إجراء المقابلة النفسية، بعد ذلك تم إجراء المقابلة الطبية، وتطبيق المستوى الثالث للياقة الطبية.
أوضحت النائبة أمل سلامة، أنه بعد مرور نحو 3 سنوات، لم يحصل الناجحين في مسابقة الأوقاف على حقهم في التعيين، مطالبة بالتدخل لحل أزمتهم.
وردا على طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل سلامة، قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسى بديوان عام وزارة الأوقاف: بالنسبة لمشكلة ال 140 إمام بمستشفى الدعاة فهم تم رفضهم طبياً، في الاختبارات التي أجريت والتي ليس للوزارة أي تدخل فيها.
أوضح أن دور وزارة الأوقاف يكون بعد هذه الاختبارات، قائلا: لا نتدخل في اختبارات شفوية ولا تحريرية ولا طبية، ونحاول أن نساعد أبنائنا على قدر المستطاع.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه سيذهب إلى الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، موضحا أن دور الأوقاف لم يبدأ في ملف التعيينات.
وأشار أن دور وزارة الأوقاف يكون بعد استيفاء الشروط، ووصول الكشوف النهائية، قائلا: اطلعت على كشوف أئمة مستشفى الدعاة وموقفهم ضعيف لكن مستحيل أتركهم لأنهم أبنائي، وسأبحث مع الدكتور صالح الشيخ، إيجاد مخرج لإعادة اختبارهم أو التحاقهم بمسابقة أخرى لاحقا بصدد الإعلان عنها ويكون لهم الأولوية، والاختبارات التي اجتازوها لا تعاد مرة أخرى.