فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، وفدا إعلاميا كنديًا بكنيسة القيامة في القدس القديمة وقدم لهم شرحًا تفصيليا عن أحوال المدينة المقدسة، وما تتعرض له أحيائها ومقدساتها وأبناءها من جرائم جيش الاحتلال والمتطرفين اليهود.
تحدث المطران عطالله خلال اللقاء بإسهاب عن مسألة حرب الإبادة بحق شعب غزة قائلا: هذا العدوان الذي يتعرض له أهلنا في القطاع هو الخامس خلال السنوات الاخيرة، لكنه الأكثر بشاعة وقساوة وهمجية، وأن التوصيف الدقيق لما يحدث حاليا في غزة إنما هو حرب ابادة جماعية وتطهير عرقي، رافضا تشكيك البعض بهذا التوصيف، فإذا لم يكن ما يحدث في غزة تطهيرعرقي فما هو التطهير العرقي؟.
وأضاف في بيان له: عشرات الالاف من ضحايا الحرب، وأخرون فقدوا أعضاءهم ودمرت منازلهم، أما الأطفال الأيتام فحدث ولا حرج، لقد دمرت غزة عن بكرة أبيها، هم ينكلون بأبناء القطاع تجويعا وتعطيشا وحصارا، جرائم مروعة ترتكب بحق الإنسانية وجب أن تتوقف ويتم مساءلة سلطات الاحتلال على أفعالها الإجرامية.
وتابع المطران عطالله: ما يحدث في غزة انما جريمة حرب وهي أكثر بشاعة من الجرائم التي ارتكبت في الحروب العالمية، ولماذا يعامل أهلنا في غزة بهذه القسوة وهم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم وأنهم يستحقون الحياة التي يستحقها كل إنسان؟.
مختتمًا: الجرائم المرتكبة في غزة آن لها أن تتوقف، رسالتنا من خلالكم لكل حكام العالم: اعملوا على وقف حرب الإبادة لكي يتوقف نزيف غزة المروع، اوقفوا الحرب في غزة ولبنان.