نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز
تكثف الولايات المتحدة تحركاتها في أواخر أيام ولاية الرئيس جو بايدن، للتوصل لحل للأزمة اللبنانية ووقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتدور التساؤلات بشأن قدرة المبعوث الأمريكي للبنان على وقف إطلاق النار، في ظل محاولة بايدن الوصول لوقف إطلاق النار قبل الخروج من البيت الأبيض.
دعم الصهيونية
يقول عمرو فاروق، الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، إن التحركات الدبلوماسية والسياسية، التي أُطلِقت على مدار الأشهر الأخيرة، من أجل حلحلة الأزمتين في لبنان وفلسطين، هي للاستهلاك الإعلامي وإرضاء الرأي العام العالمي في المقام الأول، ويبقى المؤكد أن هدف حكومة الرئيس المنتهية ولايته، وحكومة الرئيس المنتخب ترمب، صالح حكومة بنيامين نتنياهو ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
حلول مؤقتة
ويضيف عمرو فاروق، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن هناك العديد من المؤشرات على أن أي تحركات أمريكية لصالح حل الأزمة في غزة ولبنان هي مسكنات ليس أكثر للرأي العالمي الغاضب من انتهاكات إسرائيل في القطاع وجنوب لبنان، ويؤكد ذلك تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه لو حدث وقف إطلاق للنار لن يخرج من قطاع غزة، وهو الشيء الذي سيطبقه على لبنان.
وينهي الباحث في الشأن الدولي حديثه متابعًا أن إسرائيل لن تقبل أي مشروع تسوية سياسية أو هدنة مع لبنان، إلا بعد الاطمئنان على استبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني.