التخطي إلى المحتوى

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
google news

الجلطات القلبية والدماغية قد تصيب الشباب في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر بشكل مفاجئ، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. 

السؤال الذي يطرحه الكثيرون: كيف يمكن أن تحدث هذه الجلطات عند شباب لا يعانون من أمراض مزمنة؟ الجواب يكمن في عدة عوامل مرتبطة بنمط الحياة والظروف الصحية.

ما هي الجلطة؟
الجلطة تحدث عندما تتجمع خلايا الدم وتلتصق في جدار الشريان، مما يؤدي إلى انسداده، الدم الذي يحمل الأوكسجين والعناصر الغذائية يتوقف عن الوصول إلى الخلايا، مما يتسبب في توقف عمل الخلايا أو تلفها وموتها، وأكثر الخلايا تأثرًا هي خلايا المخ والقلب، حيث لا يمكن تعويضها.

أنواع الجلطات

  • الجلطة الدماغية (السكتة الدماغية): تحدث عندما يتكون انسداد في شريان يغذي جزءًا كبيرًا من المخ. وهذا الانسداد قد يتسبب في توقف عمل المخ وقد يؤدي إلى الوفاة.
  • الجلطة القلبية (السكتة القلبية): إذا حدث انسداد في شريان القلب الرئيسي، قد يتوقف القلب عن العمل وتحدث السكتة القلبية، مما يستدعي تدخل سريع مثل الإنعاش أو تركيب دعامات.

هل وجع البطن مرتبط بالجلطات؟
نعم، في بعض الحالات قد يكون وجع البطن ناتجًا عن جلطة في الشريان التاجي الخلفي أو جلطات في شرايين الأمعاء، كما يمكن أن تحدث جلطات في الشريان الأورطي، ما يؤدي إلى مشاكل في البطن.

أسباب حدوث الجلطات في الشباب

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة الشباب بالجلطات، من أبرزها:

  • التدخين
  • تناول المسكنات والمخدرات
  • استهلاك مشروبات الطاقة والمنشطات
  • التاريخ الوراثي المرتبط بارتفاع الكولسترول والدهون أو قابلية التجلط
  • ارتفاع ضغط الدم والسكري
  • أخيرًا، يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى تكوين جلطات في مختلف أجزاء الجسم.

علامات تحذيرية للجلطات

  • جلطة المخ: تشمل الأعراض الصداع، والتنميل في جانب من الجسم، وفقدان الوعي أو اختلاله.
  • جلطة القلب: قد يشعر الشخص بألم أو عدم ارتياح في منطقة الصدر، مع نهجان خفيف، تعرق، أو ثقل في الذراع الأيسر.

هل الوقت مهم في علاج الجلطات؟
نعم، الوقت يعتبر عاملًا حاسمًا في علاج الجلطات. “الوقت الذهبي” الذي يشير إلى الساعات أو الدقائق الأولى من الإصابة يمكن أن ينقذ الحياة إذا تم التدخل بالعلاج المناسب مثل القسطرة أو الأدوية المذيبة للجلطة.

هل التوتر والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى جلطات؟
نعم، التوتر الزائد والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة مثل اعتلال عضلة القلب، ويمكن أن تساهم في حدوث جلطات في القلب أو المخ.

هل فيروس كورونا يسبب جلطات؟
نعم، يُعد فيروس كورونا من الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية وقد تتسبب في تكوين جلطات في القلب والرئة والكلى والمخ.

في النهاية، الجلطات ليست مقتصرة على كبار السن فقط، بل يمكن أن تصيب الشباب أيضًا بسبب العديد من العوامل الصحية والبيئية. ومن المهم أن يكون الفرد واعيًا بالإشارات التحذيرية ويتخذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية نفسه من هذه المخاطر.

نتابع معا الان اخبار