نعىالدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الموسيقار محمد رحيم شقيقه الراحل برسالة مؤثرة، بعدما علم بوفاته بصورة مفاجئة في تمام الساعة الواحدة صباحًا.
حيث كتب عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، ، انتقل إلى جوار ربه اليوم الواحدة صباحًا، شقيق عمري ونصفي الآخر وروح الفؤاد ملاك الرحمة، الموسيقار العظيم محمد رحيم، أثر سكته قلبية حادة، مش هقول يا رحيمو غير اللى يرضي ربنا بعد رحلة كبيرة من التعب والألم والمعاناة في الحياة الدنيا ورحلة عظيمة ثرية بإبداعاتك الخالدة،إنا لله وإنا إليه راجعون، أنا انكسر ضهري واتيتمت خلاص أنت كنت سندي وسند مراتي وعيالي بعد الله خلاص يا رحيمو كل شئ حلو مات وكل شئ حرفيا، مات يا أغلى من روحي غدًا يلقى الأحبة محمدا رسول الله وصحبه، لا إله إلا الله يا ابن أمي كنت دايما بتقولي محمد رسول الله كنت بتكملهالي دايما الله يرحمك بقولها وأنا مش مستوعب غير أن أمانة ربنا واستردها.
ومحمد رحيم، اسمه محمد فتحي مصطفي رحيم، مواليد غحدى قرى مركز كفرالشيخ، عام 1980، لأب كان يعمل معلمًا، وأمه الشاعرة المعروفة إكرام العاصي من مواليد المنصورة، انتقلت أسرته إلى الإقامة بتقسيم الأوقاف بمدينة كفرالشيخ ولديه شقيق وحيد أكبر منه وهو طاهر رحيم.
ظهرت نبوغة رحيم في الصغر، حيث والدته والتي رحلت في 2013، إكرام العاصي له، لذا كان يحب الطبلة، والناي، ويحرص على شراء الدرامز، وكان يعشق الدندنة مع نفسه ، فقررت أنها تنمي موهبته في الطفولة وتحضر له مدرس تربية موسيقية يمنحه درس خصوصي وتنمي فيه الموهبة، وبعد الثانوية التحق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، دعمته وشجعته، ثم تبنته اللجنة الخاصة باختبارات القدرات في الكلية والتي فوجئت بموهبته وقدراته وقررت تتبناه من أول يوم ليه في الكلية.
يقول الكاتب محمد صلاح، وجار رحيم في منطقة الخلفاوي بشبرا، معلقًا عن رحلة الراحل، بمجرد ما وصل محمد رحيم سنة تانية في الكلية، كان عنده حفلة كبيرة حضرها حميد الشاعري، الشاعري خده من إيده ووداه على عمرو دياب وقاله ده هدية، وفعلًا عمل معاه أول لحن وعمره 17 سنة ، وكانت لحن أغنية “وغلاوتك”، وتوالت الأغاني الناجحة مع عمرو دياب زي “ولا على باله” و “كل حياتي”.
وأضاف صلاح، تلاقي أغاني محمد رحيم مع أي مطرب اغنية أيقونية في تاريخه، يعني مع منير عمل “يونس”، مع نوال الزغبي عمل “الليالي”، مع نانسي عجرم عمل “الدنيا حلوة” و”ابن الجيران”، مع محمد محيي “ليه بيفكروني عينيك”، مع شيرين “مشاعر” و”صبري قليل”.
وتابع، طبعًا أغلب هذه الأغاني كلمات والدته العظيمة إكرام العاصي، البطل الحقيقي في حكاية محمد رحيم، واللي اعتقد أنه تأثر كثيرًا برحيلها عام 2013، وفقد مع الكلمات المتسقة مع اللحن الاتزان والثقة والهدوء، بقيت الاحظ أنه منفعل أكثر من اللازم في أمور بسيطة، وعمومًا أنا مؤمن أن لكل نجاح سر، ورحيل غكرام العاصي كان رحيل لسر نجاح محمد رحيم.
وأضاف، تيجي لشغل محمد رحيم تلاقيه متنوع جدا بين الشرقي والغربي والميكس، كان ملحن تقيل جدا واعتقد إن هو الوحيد القادر على منافسة عمرو مصطفى، وكانت المنافسة بينهم في مصلحتنا إحنا، ده ينزل بلحن فده يرد عليه بلحن، منافسة صحية كانت بترفع مستوى الذوق العام وبيكسب منها الكل.
واستكمل، متستغربوش من زعل الناس على رحيم، رحيم من رموز جيلنا من الناس الطيبين اللي قلبها أبيض، اللي عارفين ربنا وبيخافوا منه، بيصوم وبيصلي الخمس فروض، يمكن من علامات حسن الخاتمة العمرة اللي عملها قبل وفاته بشهور بسيطة.
وأعلنت أنوسة كوتة، مدربة الأسود، حفيدة محاسن الحلو، زوجة الملحن محمد رحيم، عن موعد صلاة الجنازة، بمسجد الشرطة أكتوبر في صلاة العصر.
نتابع معا الان اخبار