التخطي إلى المحتوى

نتابع معكم عبر موقعنا خليج نيوز

أظهرت الدراسة المنشورة في مجلة “ذي لانسيت” أن أكثر من 1.5 مليون شخص يفقدون حياتهم سنوياً بسبب تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات وحرق الأراضي الزراعية.

وتشير الدراسة إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل التغيرات المناخية التي تزيد من حدة وتواتر حرائق الغابات حول العالم.

وتتسبب ملوثات الهواء الناتجة عن الحرائق في مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والجهاز التنفسي.

وقد وجدت الدراسة أن حوالي 450 ألف وفاة سنوياً تعزى إلى أمراض القلب المرتبطة بتلوث الهواء الناجم عن الحرائق، بينما تُعزى 220 ألف وفاة أخرى إلى أمراض الجهاز التنفسي.

البلدان الأكثر تضرراً

تتركز غالبية الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء الناجم عن الحرائق في البلدان النامية، حيث تفتقر العديد من المناطق إلى البنية التحتية اللازمة للحد من آثار التلوث.

وتتصدر الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند وإندونيسيا ونيجيريا قائمة الدول التي سجلت أعلى معدلات وفيات.

أزمة الهواء في الهند

تعتبر الهند مثالاً صارخاً على أزمة تلوث الهواء الناجمة عن حرق الأراضي الزراعية.

العادة المنتشرة لحرق الحقول الزراعية في شمال الهند تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء في العاصمة نيودلهي، حيث تتجاوز مستويات الجسيمات الدقيقة الضارة المعايير الصحية العالمية بكثير.

التغير المناخي يفاقم المشكلة

يشكل التغير المناخي عاملاً مساهماً رئيسياً في تفاقم مشكلة تلوث الهواء الناجم عن الحرائق.

كما أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يزيدان من خطر اندلاع الحرائق واشتعالها بشكل أسرع وانتشارها على مساحات أكبر.