التخطي إلى المحتوى

فلنتابع معاً عبر موقعكم ” خليج نيوز ” التفاصيل المتعلقة بخبر

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة تجمع بين الفنان الكبير عادل إمام والممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي، خلال لقاء جمعهما في مصر شتاء عام 2004، جاء اللقاء بسبب عملهما المشترك كسفراء للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أنجلينا جولي وعطلتها الإنسانية في مصر

خلال احتفالات نهاية عام 2004، قضت أنجلينا جولي عطلتها في مصر، حيث استغلت الفرصة لتفقد أحوال اللاجئين السودانيين، كونها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، قامت بزيارة ميدانية لتوزيع الملابس الشتوية ولعب الأطفال على اللاجئين، كما تبرعت بمبلغ 20 ألف دولار لدعم مشروع الصحة الذي يخدم المجتمع المحلي في منطقة الشرق الأوسط.

عادل إمام ودوره كسفير للنوايا الحسنة

تم تعيين الزعيم عادل إمام كسفير للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في يناير عام 2000، لرفع مستوى الوعي بأوضاع اللاجئين في الدول العربية.

خلال فترة عمله، قام بدور فعال في تعزيز الوعي وتعبئة موارد القطاع الخاص لدعم قضايا اللاجئين، حيث شارك في العديد من الفعاليات البارزة، مثل الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المفوضية.

أبرز أنشطة عادل إمام كسفير:

  • زيارة ميدانية لليمن في أبريل 2000، التقى خلالها باللاجئين وموظفي المفوضية.
  • زيارات إلى دول أخرى مثل الأردن، تونس، العراق، عمان، سوريا، الجزائر، والإمارات العربية المتحدة.
  • المشاركة في توزيع المساعدات والملابس الشتوية للاجئين بالتعاون مع أنجلينا جولي.

اللقاء الذي جمع النجمين

خلال زيارة أنجلينا جولي لمصر عام 2004، اجتمعت مع عادل إمام لتوحيد جهودهما الإنسانية. 

في ذلك الوقت، كان كلاهما يعمل على مساعدة اللاجئين السودانيين، وهو ما ساهم في توجيه أنظار العالم إلى معاناة اللاجئين في المنطقة.

إرث إنساني مشترك

يمثل اللقاء بين عادل إمام وأنجلينا جولي نموذجًا حيًا للدور الذي يمكن أن يلعبه الفنانون والمشاهير في تعزيز القضايا الإنسانية. 

اجتمعت جهودهما لتقديم الدعم المادي والمعنوي للاجئين، مما يعكس أهمية التعاون الدولي لحل القضايا الإنسانية.