قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، إنّ مشروع التهجير الفلسطيني يهدد كيان الأردن ككل، هوية ومجتمع ودولة ومستقبل، كما أنّه «بروفة» للتهجير الأكبر في الضفة، ثم التصفية النهائية للقضية الفلسطينية.
وأوضح الرنتاوي خلال كلمته عبر تطبيق زووم في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أنّ التهجير مقدمة لإعادة هندسة الشرق الأوسط وليس تصفية القضية الفلسطينية فقط، واصفًا الموقف العربي بأنّه جيد لكن ليس كافيا، ويجب أن توضع الاتفاقات الإبراهيمية في كفة ونفاذ مشروع التهجير في كفة أخرى.