قالت رشا محرز، مديرة منظمة «أنقذوا الأطفال في سوريا»، إن الوضع الراهن في سوريا، لم يكن بمثل هذا السوء في بداية الأزمة منذ 13 عامًا، مشيرة إلى أن 16 مليون مواطن في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية.
أثر النزوح على الأطفال في سوريا
وأضافت «محرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يُؤخذ في الحسبان عدد الأطفال المشردين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، موضحة أن العديد من الأطفال خرجوا من المدارس، بسبب النزوح، وتجمعوا في مناطق مجمعة ومعسكرات لاجئين.
التحديات الإنسانية وضرورة الدعم المستمر
ولفتت «محرز» إلى أن هناك حاجة ماسة لتقديم الآمال والطموحات للمدنيين في سوريا، مؤكدة أهمية النجاح في مساعي تحسين الوضع وتجنب التدهور، لتخطي الأزمات الإنسانية وتعزيز الصمود والمرونة في البنية التحتية لمساعدة المواطنين على إعادة حياتهم.
دور منظمة أنقذوا الأطفال في دعم الأطفال السوريين
وأشارت إلى أن منظمة «أنقذوا الأطفال» لها دور ريادي في تقديم الدعم للأطفال السوريين، وتعمل عن كثب مع الوكالات الأممية المعنية بما فيها «اليونيسيف»، لضمان حياة الأطفال وحصولهم على الحاجات الأساسية وحمايتهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والتعليمية والدعم الطبي والنفسي، حيث يحتاج حوالي 70% من الأطفال إلى التدخل الطبي والدعم النفسي.
0 تعليق