فى كرة القدم أشياء كثيرة جميلة على جميع المستويات، لكن طفا على السطح مؤخراً داء بلا دواء، مرض ينهش فى الصغر، وينمو ويترعرع بفعل فاعل، اسمه «التزوير والتسنين» ينتقل من منطقة كروية إلى أخرى فى أرجاء المحروسة، وشركاء جريمة فى كل مكان وزمان، لا يجدون من يحاسبهم.
فتّشنا في قصصه المرعبة ورصدنا مكان الوباء.. ووضعنا الملف أمام «الدين والقانون والخبراء»
فى عالم التزوير والطرق غير المشروعة على المستطيل الأخضر بات شعار من لا ضمير لهم، إذا كنت تحلم بأن يكون ابنك «صلاح أو مرموش» جديداً فالطريق سهل وبات معروفاً، شهادة ميلاد مضروبة أقل من سنه الحقيقية كما تريد، المدة مفتوحة، سلم الشهادة إياها للنادى الفلانى، الولد هينزل الملعب أمام من يصغره سناً فى الحقيقة، هيكسر الدنيا وهيفوت يمين وشمال، المدرب فاهم وهيعمل نفسه مش شايف، النادى مش فارق معاه غير النتائج، واتحاد الكرة «هيطنش» على كل حاجة دون قرار، خوفاً من غضب الكبار.
فى ملف «التزوير والتسنين»، داخل ملاعب البراعم والشباب والناشئين، الظاهرة تتفشى سريعاً داخل فرق متعدّدة ومراحل سنية مختلفة، فتشنا عنها هنا وهناك، وقفنا على قصص وروايات مخيفة، وضعنا الحقيقة أمام الجميع، بحثاً عن حلول عاجلة لداء غير مرغوب فيه.
17 عاماً بعد هذه السن يصعب تحديد سن اللاعب طبياً
145 ألفاً و874 لاعب كرة قدم المسجلون فى اتحاد الكرة العام الماضى
0 تعليق