انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات (ESICT) تحت عنوان «ركائز ممارسة العناية المركزة في مصر»، بحضور نخبة من خبراء العناية المركزة من مصر والعالم.
ويعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC) وجمعية طب الرعاية الحرجة (SCCM)، وبحضور عدد كبير من الأطباء والمتخصصين والباحثين في مجال العناية الحرجة والإصابات.
فعاليات اليوم الأول
بدأت فعاليات اليوم الأول بالجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمات ترحيبية من الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات، الذي أكد أهمية المؤتمر كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير ممارسات العناية المركزة في مصر، ومواكبة التطورات العالمية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة خاصة من الدكتور ناصر قطبي، أحد رواد علم التخاطب في مصر، وعالم الآثار الشهيرالذي أشاد بالدور الذي تلعبه الجمعية في دعم التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي في هذا المجال.
وخلال الافتتاح جرى تأكيد أهمية الشراكات الدولية التي تجمع الجمعية المصرية مع كل من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC).
وألقى البروفيسور جورج هيدالجو، رئيس الاتحاد، كلمة افتتاح عبر فيها عن تقديره واعتزازه بالشراكة مع الجمعية المصرية، بالإضافة لمشاركة الجمعية الأمريكية لطب الرعاية الحرجة (SCCM)، ومثلها البرفيسور انطونيو جندارا، ودورها في رفع كفاءة الممارسات الطبية في مصر وتعزيز التعاون الدولي.
الجلسات العلمية والمحاضرات
تضمن اليوم الأول من المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تناولت موضوعات محورية، منها:
- التطورات الحديثة في تكنولوجيا العناية المركزة.
- إدارة الموارد في وحدات العناية المركزة
- التحديات المستقبلية في مجال العناية المركزة في مصر.
وشهدت الجلسات العلمية حضورًا مكثفًا من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمناقشات، التي قادها نخبة من الخبراء المصريين والدوليين.
يُعد المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات أحد أهم الأحداث الطبية في مصر، حيث يجمع بين الأطباء والمتخصصين والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات.
ويهدف المؤتمر هذا العام إلى تسليط الضوء على الركائز الأساسية لتطوير العناية المركزة في مصر، مع التركيز على التعليم الطبي المستمر، والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية.
0 تعليق