قال الإعلامي عادل حمودة، إن بشار الأسد ولد في 11 سبتمبر عام 1965، وأدى الخدمة العسكرية وعمل طبيبا في الجيش، ثم سافر إلى بريطانيا في عام 1992 ليبدأ تدريبه في مرحلة متطورة من طب العيون.
بشار لم يكن مهيئا لخلافة والده
وأوضح حمودة، خلال برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن التدريب في مجموعة سانت ماري للمستشفيات في لندن، وأنه سمع منه: «أن الوقت الذي قضاه في بريطانيا أثر على رؤيته لمستقبل سوريا» حين التقاه في افتتاح معرض للمعلوماتية في دمشق، ولفت إلى أن بشار الأسد قال أيضا:« إنه شعر أن سوريا تحتاج التغيير، التكنولوجيا ستقضي على المسافات بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة».
وذكر حمودة، أن بشار الأسد بعد وفاة شقيقه باسل الذي كان يعد لخلافته أبيه حافظ الأسد في الحكم، عاد إلى دمشق لحضور جنازته لكنه فوجئ أن عليه أن يصبح رئيسًا بعد رحيل الأب.
وأكد عادل حمودة على أن بشار لم يكن مهيأ بشكل رسمي على الإطلاق ليكون خليفة حافظ الأسد.
خطوات حافظ لتجهيز بشار الأسد
وأشار إلى أنه حافظ الأسد مات قبل أن يستكمل كافة الخطوات اللازمة ليصل ابنه (بشار) الى الحكم، وسارت عملية تحضيره على ثلاث مستويات:
- إيجاد تأييد لبشار داخل الجيش والأمن والاستخبارات.
- ترسيخ موقع بشار لدى عامة السوريين.
- العمل على تعريفه بجوهر دوره في المستقبل.
وذكر حمودة أنه أهم تلك الخطوات كان حصول بشار الأسد على دعم المؤسسة العسكرية والأمنية.
وفي الوقت نفسه لتوريث بشار السلطة، ذكر «حمودة» أنه وُضعت خطة عاجلة لإقناع الناس تضمنت:
اهتمام بالتكنولوجيا.
محاربة الفساد.
التركيز على الإصلاح الاقتصادي.
تابع: «بشار في الحقيقة لم يكن متحمسا في البداية ليلعب دورا لم يفكر فيه، بدا باهتا وهو يتكلم في المؤتمرات والمناسبات، لكنه في أواخر التسعينات بدا أن بشار اتخذ قرارا خطيرا لا سبيل للرجوع عنه، قرار أن يتولى الرئاسة بعد والده، تهيأ نفسيا وتوافق مع حياته الجديدة، بدا أكثر التزاما بالمهام التي تنتظر».
0 تعليق