كشفت وزارة البيئة، أن تآكل طبقة الأوزون تعد من أكبر الأمثلة على الخطر الماثل أمام سكان الأرض جميعا، على اختلاف ظروفهم البيئية، ودون تحيز على نحو تحركت معه الجماعة الدولية، بعيدا عن مجال النصح والإرشاد إلى وضع المسألة في شكل قانوني بحت مقترن بالجزاء.
وصار الالتزام الدولي بذلك من قبيل الالتزام بتحقيق نتيجة، وليس الالتزام ببذل عناية أو ما يسمى بالالتزام بغاية في بساطة التخلص إن عاجلا أو آجلا من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون
وأشارت وزارة البيئة، في تقرير رسمي لها، إلى الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون، والتى جاءت كالتالي:
- تتمثل الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون بصورة كبيرة، في التغيرات المناخية الحادثة لكوكب الأرض.
- التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ والتصحر وحرائق الغابات.
- الارتفاع في مستوى سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم.
- إحداث خلل في التوازن البيئي.
- الأضرار الصحية تتمثل في حدوث بعض سرطانات الجلد.
- ضعف المناعة الطبيعية للإنسان.
- بعض أمراض العيون مثل عتامة العين، إذا ما تعرض الكائنات الحية مثل الإنسان والحيوان لكميات كبيرة من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية.