«الوزراء»: مصر أكبر سوق للأدوية في إفريقيا بـ56.6 مليار دولار خلال عام 2023 - خليج نيوز

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن صناعة الدواء محرك أساسي للنمو الاقتصادي، إذ تعد من أكبر مصادر توليد الثروة في العالم إذا تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للدول، وتُقدر قيمة السوق الدوائية العالمية بتريليونات الدولارات، وشهدت السوق نموًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين وبلغ إجمالي إيرادات الأدوية في جميع أنحاء العالم 1.4 تريليون دولار أمريكي عام 2022، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تنمو إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2026.

وجاء ذلك في العدد الثامن من مجلة المركز الدورية «آفاق صناعية» تحت عنوان «الصناعات الدوائية»، والتي استعرضت العديد من مقالات الرأي لمجموعة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين، تسلِّط الضوء على موضوع العدد، بهدف تعزيز آليات البحث والتطوير في مجال صناعة الأدوية، منها مقالات حول اتجاهات وآفاق صناعة الدواء عالميًا مع التركيز على التجربة الصينية، ومجال الصناعة الدوائية في الهند، والملكية الفكرية في الصناعات الدوائية.

مصر من الأسواق الناشئة الواعدة في قطاع صناعة الأدوية

وأشار إلى أن مصر من الأسواق الناشئة الواعدة في قطاع صناعة الأدوية بشكل عام وأحد أكبر وأهم الأسواق في إفريقيا، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز والذي يجعلها مركزًا إقليميًا لتوزيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى تطور البنية الصناعية لمصر بصورة تدعم صناعة الأدوية، وإنشاء العديد من المناطق الصناعية المتخصصة.

وأوضح أن مصر أكبر سوق للأدوية في إفريقيا بقيمة سوقية تقدر بـ56.6 مليار دولار عام 2023، وهي لاعب مهم في سلاسل التوريد العالمية للمنتجات الصيدلانية حيث سجلت صادرات بقيمة 400 مليون دولار في عام 2023 مما يدل على قوة وأهمية القطاع للاقتصاد المصري، ومن المتوقع أن تشهد السوق في المستقبل معدل نمو سنوي ثابت (معدل النمو السنوي المركب 2024- 2029) بنسبة 5.48% ليبلغ حجم السوق 2045 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029.

تستثمر الشركات حوالي 20% أو أكثر من إيرادات مبيعاتها

ولفت إلى أن صناعة الأدوية توفر وظائف للأفراد في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، كما يهتم قطاع الصناعات الدوائية بتحفيز البحث العلمي والتطوير أكثر من أي صناعة أخرى حيث تستثمر الشركات حوالي 20% أو أكثر من إيرادات مبيعاتها في مشروعات البحث والتطوير، وتشير التقارير إلى أن التطور المستمر في التركيبات الصيدلانية والصناعات الدوائية كان السبب بنسبة 73% في زيادة متوسط عمر الإنسان في 30 دولة نامية ومرتفعة الدخل، ولا يجب إغفال تأثير شركات الأدوية ودور البحث العلمي في أزمة جائحة كورونا 2020 وحتى الآن، حيث قادت تلك الشركات مسيرة تطوير العلاجات الجديدة واستحداث لقاحات كوفيد_19.

كما استعرض التجارب الدولية الرائدة في صناعة الدواء مثل «الولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، والمملكة المتحدة، واليابان»، وأيضًا الدول الناشئة في هذا المجال والتحديات والفرص التي أمامها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق