منها مكافحة النباشين.. 4 قرارات من محافظ الإسماعيلية لإعادة جمال المدينة - خليج نيوز

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعرف الإسماعيلية بلقب «باريس الصغرى» و«مدينة السحر والجمال»، وهي تحتضن هدوءًا فريدًا وشواطئًا خلابة، ما جعلها وجهة سياحية بارزة في مصر، ومع العام الجديد 2025، يطمح سكان المحافظة في تحقيق تغييرات جذرية تعيد للمدينة جمالها الساحر.

وأعلن اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية الجديد، قبل عدة أشهر، عن بداية مبادرات لاستعادة جمال المدينة وتحسين نوعية الحياة، حيث كانت تجمعات القمامة ووجود النباشين يعوقان الرقي والنظافة في الشوارع.

7a68ac06f5.jpg

وقال «جلال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ هناك خطة يومية لرصد أماكن النباشين ورفع القمامة بالكامل وتطهير المنطقة، مع التأكيد على ضرورة مغادرة النباشين للمناطق المحظورة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم في حال رصد تجمعات جديدة.

وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أنه جرى مداهمة معظم بؤر النباشين في شوارع المدينة على مدار الأيام الماضية؛ كان لها أثرًا في القضاء على الظاهرة، مؤكدًا تكثيف الجهود للقضاء على الظاهرة بنسبة 100% باعتبارها من الظواهر التي تؤرق المواطنين.

ba362fe189.jpg

وأعد محافظ الإسماعيلية خطة متوازية للقضاء على ظاهرة الإشغالات في الشوارع الرئيسية، وخاصة التجارية داخل المدينة وفي مركز القنطرة غرب؛ باعتبارها اكبر مركز تجاري في المحافظة.

وقال «جلال» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ الحملات نجحت في إعادة الحركة المرورية لشارعي سعد زغلول ومصر، بعد أن احتلها الباعة الجائلين، وفتح شارع التحرير في القنطرة غرب وهي من أكثر المناطق التي عانت من الإشغالات علي مدار السنوات الماضية.

d9ed809a1b.jpg

وقال محافظ الإسماعيلية، إنّ المدينة تعد من أجمل المدن المصرية التي تمتلك مقومات سياحية، يجب العمل عليها لتعظيم الاستفادة منها وزيادة الإقبال السياحي كباقي المحافظة، ما يدر دخلا جديدا ويوفر فرص عمل.

وتابع: «بدأنا العمل بالفعل وزار المحافظة الفنان حسين فهمي، وأيضا أكبر فريق دراجات نارية في مصر، إلى جانب العمل بالتوازي على رفع كفاءة المنشآت السياحية من القري والأندية، وتجميل الشوارع لتليق بزوار المحافظة، وإبراز أعم المعالم التاريخية والمتاحف التي تستقبل الزائرين.

7a9975e477.jpg

حركة تغييرات شاملة في المحليات 

ونفذ اللواء أكرم جلال على مدار الأشهر الماضية 3 حركات تغيير في القيادات المحلية، آخرها قبل يومين، استهدفت تغيير رؤساء المراكز والقرى والأحياء، وضخ دماء جديدة للعمل بنسبة وصلت إلى أكثر من 75% تقريبًا.

وبيّن المحافظ أنّ الهدف ليس التغيير فقط، بل يجري متابعة عمل كل المعينين بتقارير يومية للتأكد من قدرتهم على إحداث طفرة، وإحداث تغيير في القرى والمراكز، لأن هدفنا تقديم أفضل الخدمات للمواطن الإسماعيلي في المقام الأول.

أخبار ذات صلة

0 تعليق