صداقة قوية جمعت الفنان أحمد راتب وعادل إمام تجسدت في التعاون خلال 19 عملاً فنياً، فبجانب نجاح هذه الثنائية المميزة والفريدة على شاشة التليفزيون، جمع بينهما علاقة صداقة قوية سادها الحب والمودة، وهذا ما أشارا إليه في عدة لقاءات تليفزيونية.
ولطالما حرص الثنائي أحمد راتب وعادل إمام على مشاركة الجمهور بكواليس أعمالهما معاً، إذ روى «راتب»، الذى يصادف اليوم 23 يناير ذكرى ميلاده، في لقاء تليفزيوني سابق مع صفاء أبو السعود، إحدى كواليس اختيار شخصيته في فيلم طيور الظلام.
وقال أحمد راتب،إنَّه كان مرشحا في بداية الأمر لشخصية على الزناتي بدلاً من الفنان رياض الخولي، ولكنه استمع إلى نصيحة الزعيم عادل إمام، الذى أخبره بألا يكرر شخصية «الأخ سيف» في فيلم الإرهابي مرة أخرى، حتى لا ينحصر في هذه الأدوار خلال مسيرته الفنية.
نصيحة عادل إمام لأحمد راتب
كما ذكر أنَّ عادل إمام نصحه بأنَّ شخصية «محسن» في «طيور الظلام» من وجهة نظر الزعيم هي الشخصية الأمثل لأحمد راتب في هذا الفيلم وأيضًا كونه صديق فتحي المقرب والذي يجسده عادل إمام، وأشار أحمد راتب إلى أنَّ دور «علي الزناتي» الذي أُسند للفنان رياض الخولي أصبح من أهم أعماله، وشكّل له الطريق لنجومية جديدة وبطولات منفرده له.
تعاون فني
ومن الأعمال التي جمعت عادل إمام وأحمد راتب، فيلم «شعبان تحت الصفر» عام 1980 بداية التعاون الأول الذى جمع أحمد راتب وعادل إمام، ثم فيلم «انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط» في عام 1981، وفيلم «على باب الوزير» عام 1982، وفيلم «المتسول» عام 1983، وفيلم «حتى لا يطير الدخان» عام 1984، وفيلم «جزيرة الشيطان» عام 1990، وفيلم «اللعب مع الكبار» عام 1991 وغيرها من الأعمال مثل «واحدة بواحدة، المنسي، بخيت وعديلة».
0 تعليق