نعى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، المخرجة القديرة الدكتورة زينب زمزم، التي رحلت عن عالمنا اليوم تاركة خلفها إرثًا فنيًا عظيمًا وإبداعًا خالدًا في مجال الرسوم المتحركة والفنون البصرية.
وأعرب الدكتور هنو عن حزنه لفقدان واحدة من أهم رموز فنون الطفل، مؤكدًا أن الدكتورة زينب زمزم لم تكن مجرد مخرجة مبدعة، بل كانت قامة استثنائية ساهمت في تشكيل وجدان أجيال من خلال أعمالها المميزة، التي أثرت الثقافة المصرية والعربية.
وأضاف: الدكتورة زينب زمزم كانت نموذجًا يحتذى به في الالتزام والإبداع، وقدمت أعمالًا خالدة مثل "قصص الأنبياء " و"المبشرون والمبشرات بالجنة" و"قصص القرآن"، وهي أعمال أثرت بها مكتبة الفن المصري والعربي.
وتقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو ووزارة الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيدة وأحبائها، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
شغلت الدكتورة زينب زمزم عدة مناصب، من بينها رئاسة الشعبة العامة لتحريك الرسوم بالمركز القومي للسينما، وأسهمت كأستاذة وخبيرة في الأكاديمية الدولية لعلوم الهندسة والإعلام والمعهد العالي للسينما
حصلت الدكتورة زينب زمزم على أكثر من 75 جائزة دولية ومحلية، وشاركت في تحكيم مهرجانات فنية بارزة، وصممت أوسكار مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، ما يعكس حجم عطائها وتأثيرها الذي سيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال.
0 تعليق