أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها التاريخي بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية في الشرق الأوسط، وأن أي محاولات لتصفية هذه القضية أو تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني لن تُفضي سوى إلى زعزعة الاستقرار وتعميق الصراع في المنطقة.
وأوضح، في بيان أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن دعم مصر لصمود الفلسطينيين على أرضهم ليس مجرد التزام سياسي بل واجب أخلاقي وإنساني يعبر عن موقف الشعب المصري بكافة أطيافه.
وأضاف أن استمرار الاحتلال، وسياسات الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لا تشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل تُمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار الشبراوي إلى أن مصر تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والبدء في خطوات جادة لتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم الشبراوي تصريحاته بتجديد التأكيد على أن مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني ولن تتخلى عن دورها في نصرة القضية الفلسطينية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
0 تعليق