قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ مشهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة طال انتظاره، إذ يمثل بارقة أمل لدى الفلسطينيين الذين نزحوا خلال العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 15 شهرا، في معاناة إنسانية كبيرة عاشوها، وظروف صعبة معقدة.
الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه والبناء
أضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه وإعادة البناء، على أمل أن تصبح الهدنة مستدامة، وأن يكون هناك استقرارا في قطاع غزة، ما يعكس الشعور بالأمل والهم في آن واحد بشأن مستقبل ما يزال غامضا، مشيرا إلى أنّه كانت هناك «رهانات» على تهجير الشعب الفلسطيني، لولا الموقف المصري الذي كان حازما ومنع انطلاق هذه الفكرة.
تحديات تواجه الفلسطينيين
أضاف «زقوت»: «هناك بعض التحديات التي قد تواجه الفلسطينيين خلال المرحلة المرحلة، مثل كيفية توفير الاحتياجات الأساسية من مأوى ومأكل ومشرب وملبس، كما أن استعادة جميع الخدمات ومقومات الحياة تدريجيا في قطاع غزة هو تحدي آخر، خاصة أن هناك 40 مليون طن من الركام بحاجة إلى إزالة».
0 تعليق