صدر حديثًا للدكتور محمد محسن أبو النور بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كتاب «الاتحادية والپاستور.. العلاقات المصرية ــ الإيرانية من عبد الناصر إلى پزشكيان 1952 ــ 2025»، الذي يحلل مسار العلاقات بين القاهرة وطهران في تلك الفترة الزمنية الطويلة الممتدة من قيام ثورة يوليو لعام 1952 حتى يناير من العام 2025.
ويتتبع الكتاب الفصول الدرامية في العلاقات المصرية ــ الإيرانية بدءا من الصدام بين البلدين في عهد عبدالناصر، ثم الوفاق بينهما في عهد السادات، ثم الصدام مرة أخرى في عهد الجمهورية الإسلامية بزعامة الخميني، ثم النفور في عهد مبارك، وانتهاء بالتقارب والتنسيق والاستكشاف في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدءا من عام 2014 وما بعده.
وتعزز ذلك التقارب والتنسيق والاستكشاف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على نحو صريح في فعاليات قمة الدول الإسلامية النامية الثماني التي عقدت في القاهرة في ديسمبر من العام 2024 بمشاركة إيران على مستوى القمة، وفقا للكتاب الصادر عن دار جسور والذي يقع في نحو 550 صفحة من الحجم المتوسط.
يذكر أنّ الدكتور محمد محسن أبو النور، باحث خبير في الشؤون الإيرانية، يعمل رئيسا للمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، وحاصل على درجتي الدكتوراه والماجستير في التاريخ الإيراني المعاصر، كما أنّه عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، وسبق ونشر نحو 50 كتابا وبحثا متخصصا في تحليل تفاعلات إيران في بيئتيها الداخلية والخارجية، كما ركز اهتمامه طوال فترة عمله البحثي على العلاقات المصرية ــ الإيرانية بوجه خاص كما يتضح من هذا الكتاب.
0 تعليق