تطورات متسارعة شهدتها الأمريكتين «الشمالية والجنوبية»، بعد مرور 8 أيام فقط من وصول دونالد ترامب لسدة الحكم في الولايات المتحدة، إثر إعلانه حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية بلاده، ونشر المزيد من القوات بالمنطقة.
البرازيل، أحدث دولة تدخل على خط الأزمة التي فجرتها الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب في 20 يناير الجاري، واستدعت «برازيليا»، مسؤولا أمريكيًا كبيرًا، لمناقشة ترحيل مهاجرين برازيليين، وفق لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، قال في وقت سابق، إن بلاده لا تريد أي خلاف مع ترامب، معربًا عن أمله في بقاء الولايات المتحدة شريكاً تاريخياً للبرازيل
البرازيل تستدعي أعلى مسؤول أمريكي
وزارة الخارجية البرازيلية، أشارت في بيان، أصدرته حول عملية الاستدعاء، أنها استدعت جابرييل إسكوبار، أعلى مبعوث أمريكي في برازيليا، على خلفية معاملة مهينة لمهاجرين برازيليين، مضيفة أن المسؤول الأمريكي، التقى بممثلي الوزارة، في الوقت الذي تكثف فيه «واشنطن» عمليات الترحيل، بما في ذلك على متن رحلات جوية عسكرية تنقل مهاجرين مقيدين.
تكبيل مرحلون بالأصفاد
وكان مرحلون برازيليون، وصلوا في وقت سابق، إلى بلادهم مكبلين بالأصفاد، فيما قال بعضهم أنهم تعرضوا لسوء المعاملة أثناء الرحلة، وحكومة الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، قالت في وقت سابق، إنها ستطلب توضيحات من المسؤولين الأمريكيين بشأن ما أسمته المعاملة المهينة للبرازيليين على متن رحلة ترحيل، يوم الجمعة الماضي.
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال في مقابلة مع قناة «إل إس اي» الفرنسية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن وصول كامالا هاريس الى الحكم سيكون أمرا جيدا من أجل تعزيز الديمقراطية.
0 تعليق