فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية - خليج نيوز

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.

تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيك

وأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.

a1d556e018.jpg

وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».

c10f6bfadb.jpg

مزايا ماكينة حقن البلاستيك المصرية 

وأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.

5dcf70205f.jpg

وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق