أعلنت الكنيسة الأسقفية، برئاسة الدكتور سامي فوزي، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
الكنيسة الأسقفية تدعم الموقف المصري الرافض بالتعدي على الحقوق الفلسطينية
وتدعم الكنيسة الأسقفية، في بيان، الموقف المصري الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وتشدد الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية. كما تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
الكنيسة تصلي من أجل الشعب الفلسطيني
وتصلي الكنيسة من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها. كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.
0 تعليق