نفذ مجلس الشباب المصري للعام الخامس على التوالي نموذج محاكاة محليات مصر بمحافظة قنا، بهدف تأهيل الشباب وتعزيز قدراتهم للمشاركة الفعالة في تطوير الخدمات المحلية وتحقيق التنمية المستدامة.
نموذج محاكاة محليات مصر
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء بمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المحليات تمثل العمود الفقري للتنمية المجتمعية، مشددًا على أهمية إعداد جيل جديد من الشباب القادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في تحسين الخدمات المحلية.
تعزيز الوعي بأدوار المجالس المحلية
أُقيمت الفعالية بمركز شباب مدينة العمال بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف مراكز المحافظة، تأكيدًا على رؤية مجلس الشباب المصري في دعم وتأهيل القيادات الشبابية في جميع أنحاء الجمهورية.
افتتح الفعالية عمار محمد، رئيس اللجنة التنظيمية للنموذج وعضو الأمانة الفنية لمجلس الشباب المصري، إذ أكد في كلمته أهمية نشر ثقافة المحليات بين الشباب وتعزيز وعيهم بدور المجالس المحلية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
إشادة بدور المجلس في تمكين الشباب
وأشاد سيد حامد، أمين اتحاد عمال قنا والأقصر، بالدور الكبير الذي يلعبه مجلس الشباب المصري في تمكين الشباب بالصعيد، مؤكدًا أن تعزيز دور المحليات يمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة العمل المحلي مستقبلًا.
تدريبات متخصصة لتأهيل الشباب
تضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاضرات والجلسات التفاعلية، حيث قدم الدكتور وجيه صادق، المشرف العام للنموذج، جلسة تدريبية شملت، كيفية الترشح للمحليات،المهارات الأساسية للمرشحين، أُسس بناء حملات انتخابية ناجحة، استراتيجيات التأثير في المجتمع المحلي.
وتناول المستشار مصطفى خلف خلال جلسة أخرى الجوانب القانونية للمحليات، موضحًا أهمية الموازنة المحلية في الدستور المصري ودورها في تعزيز الخدمات العامة، مشيرًا إلى أن الإدارة المحلية تمثل حجر الزاوية في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تأهيل الشباب للقيادة المحلية
وأكدت أحلام القاضي، منسقة الفعالية وعضو مجلس الشباب المصري بمحافظة قنا، أن إطلاق هذا النموذج في المحافظة يعكس التزام المجلس بتأهيل الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في منظومة الإدارة المحلية، وشددت على أهمية استمرار هذه الجهود في مختلف المحافظات، لضمان إعداد أجيال قادرة على قيادة العمل المحلي، والمساهمة في تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.