قال محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن مشهد اصطفاف المساعدات الإنسانية والإغاثية المصرية والقطرية أمام معبر رفح استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة يعكس انفراجة كبيرة يأمل الجميع أن تكتمل، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين كان مهددًا بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي ومحاولاته المتكررة لإفساد المسار الذي جرى التوافق عليه مع المقاومة الفلسطينية، وذلك تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة.
جهود مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر وقطر بذلتا جهودا مضنية لإنقاذ اتفاق وقف النار في قطاع غزة، بينما إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية كانا يدفعان الاتفاق نحو الانهيار، موضحا أن تراجع حركة حماس في مرحلة معينة عن تسليم الـ3 محتجزين في موعدهم المحدد يوم السبت المقبل جاء بسبب تلكؤ إسرائيل في إدخال المساعدات بالكميات المتفق عليها.
خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
وتابع: «كان من المفترض دخول 200 ألف خيمة إلى قطاع غزة، ولكن دخل 20 ألف خيمة فقط، أما عن المنازل المتنقلة فلم يدخل منها أي عدد قبل اليوم».