نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تنام يا محمد؟! دهشة العالم من قائد لا ينام... بل يحيي وطنا بأحلامه, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 02:17 صباحاً
سؤال ظاهره الدهشة وباطنه الإعجاب والذهول من قائد بات اسمه مرادفا للحراك المستمر، والتغيير العميق، والرؤية الشاملة التي تجاوزت حدود الخيال، حتى باتت السعودية اليوم دولة تقود لا تُقاد، وتُسائل العالم ولا تكتفي بالإجابة.
زيارة ترامب الأخيرة كانت، بقدر ما هي زيارة بروتوكولية، مرآة دولية تعكس صورة المملكة الجديدة، المملكة التي لم تعد تُرى إلا بعدسات الرؤية، ولا تُقرأ إلا من خلال تحوّلات يقودها رجل استثنائي، لا يشبه إلا نفسه.
في لقاءاته الجانبية وتصريحاته الإعلامية، لم يُخفِ ترامب انبهاره بالقفزات السعودية منذ 2017م ، مؤكدا أن ما رآه على الأرض من تطورات، في الاقتصاد والتقنية والبنية التحتية والاستثمار وحتى في دور المرأة والشباب، يفوق ما كان يتوقعه.
وفي تعبيره عن ذلك قال بإعجاب: لا أحد يستطيع أن يفعل كل هذا ويبقى مستيقظا! فهل ينام حقا؟!
إنها شهادة قائد لأقوى دولة في العالم، لكنه رأى في ولي العهد رجلا أشد عزيمة، وأوضح رؤية، وأقوى إرادة.
في عهد سمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لم تعد السعودية تكتفي بدورها الإقليمي، بل أصبحت رقما صعبا في معادلات الاقتصاد والطاقة، وفي الأمن الدولي، والتحول المجتمعي، وحتى في الطموح البيئي والمبادرات العالمية.
وبينما العالم يتابع في مشروعات عملاقة كـ"نيوم" و"ذا لاين"، ويتأمل مخططات رؤية 2030 ونتائجها، يتردد في الأذهان قول سمو ولي العهد: نريد أن نجعل السعودية أنموذجا عالميا في كل شيء.
عبارة لم تبقَ أمنية.. بل بدأت تتجاوز النماذج نفسها، حتى ترامب؛ الذي أبدى انبهاره بحراك السعودية، قال مندهشا من سمو ولي العهد "هل تنام يا محمد؟" في إشادة لقيادة لا تعرف التوقف.
إن ولي العهد الذي لم يتوقف عن الحراك منذ أن تَقلّد مسؤولياته، صاغ مشروعا حضاريا ضخما لا ينام، لأنه ابن بيئة كانت وما زالت لا تعرف الكسل، ولا تخشى العمل، بل تعشق المجد وتسير إليه ولو على الشوك.
فمن إصلاحات اقتصادية عميقة، إلى تمكين مجتمعي واسع، إلى مشاريع تنموية تُدهش العالم، لم يعد اسم محمد بن سلمان مجرد اسم، بل عنوان لمرحلة.. ورمز لعصر سعودي جديد.
بل إن تساؤل ترامب يعيدنا لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قيل له: لِمَ لا تنام يا أمير المؤمنين؟
فقال: إن نِمتُ بالليل ضيّعتُ نفسي، وإن نِمتُ بالنهار ضيّعتُ رعيّتي.
واليوم، نرى قائدا يحمل هم الشعب، ويهندس تفاصيل الحاضر، ويؤسس لمستقبل لا حدود فيه للطموح... لأنه يعلم أن الشعوب لا تنهض بالكلام، بل بالعمل... ولا بالوعود، بل بالإنجازات.
فهل تنام يا محمد؟
لا...
لأن الوطن لا ينام، والنهضة لا تتوقف، والشعب يمشي خلف قائد نبضه وطن، وهمُّه شعب، وطموحه مجد لا يزاحم.
لا ينام من يحمل الحلم في عينيه، ولا يهدأ من أوقد الرؤية بين كفيه، يسير و"نيوم" خلف خطاه، ويشيّدُ و"القدية" في رؤاه، ويفكر ورؤية 2030 تُلهمه وتوقظ الطموح في دماه.
هو محمد الذي إن نطق تحركت المشاريع، وإن أشار نهضت الخطط، وإن عزم انطلقت القمم.
فيا من سألت: هل تنام يا محمد؟
اعلم أن من يسهر لأجل وطنه لا تغفو له عين ولا ترجع له خُطى ولا تهدأ له فكرة، حتى يكتمل الحلم... ويزهر المجد... وتصبح المملكة حيث أرادها: في القمة، وبلا منافس.
ومضة "النجاح لا يُمنح لمن يبحث عنه وهو ساكن، بل يُهدى لمن يسير نحوه وهو مُنهك، لا ينام لأن الطموح لا ينام..".
أخبار متعلقة :