أعلنت الممثلة الأمريكية، آمبر هيرد، تضامنها مع زميلتها بليك ليفلي في أزمتها الحالية، وسط الاتهامات التي وجهتها إلى جاستن بالدوني، مخرج وبطل أحدث أعمالها السينمائية It Ends With Us، والتي تتضمنت التحرش داخل موقع تصوير الفيلم، بالإضافة إلى القيام بحملة تشهير ضدها على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تدمير سمعتها، وفقا لما جاء في الدعوى القضائية التي حركتها ضده.
وتحدثت آمبر هيرد عن حملة التشهير التي تعرضت لها بليك ليفلي، حيث إن مديرة العلاقات العامة للأزمات التي تعامل معها جاستين بالدوني في حملته ضد «ليفلي»، هي نفسها التي عملت مع النجم جوني ديب زوج هيرد السابق، أثناء محاكمة التشهير الذي فاز بها الممثل السابق ضدها.
آمبر هيرد تعلن تضامنها مع بليك ليفلي: أمر مرعب ومدمر
وقالت آمبر هيرد، في بيان نشرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، «وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للقول الكلاسيكي تسافر الكذبة نصف العالم قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذاءها»، وتابعت آمبر: «رأيت هذا بنفسي وعن قرب.. إنه أمر مرعب ومدمر».
وكانت أثبتت المحكمة في يونيو 2022 أن آمبر هيرد شوهت سمعة جوني ديب، وحصل الممثل البالغ من العمر 61 عامًا على تعويضات بقيمة 15 مليون دولار، حصلت هيرد على تعويضات بقيمة 2 مليون دولار في دعواها المضادة، والتي استأنفها «ديب» منذ ذلك الحين.
بعد جوني ديب.. آمبر هيرد تعيش في أسبانيا وتنتظر طفلها الثاني
وكتبت هيرد في بيان في ذلك الوقت: «هذا الحكم يعيد عقارب الساعة إلى الوراء إلى وقت حيث يمكن أن تتعرض المرأة التي تحدثت بصراحة للعار والإذلال علنًا»، متابعة: «لقد تعرضت للإهانة عبر الإنترنت طوال المحاكمة، والإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن عادلة».
تعيش آمبر هيرد، التي تنتظر طفلها الثاني، الآن في إسبانيا مع ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، أوناج.
أخبار متعلقة :