تعرض الولايات المتحدة الأمريكية لأكبر خسارة تاريخية بسبب الرياح الشيطانية التي احرقت منازل 3 ولايات، وفي المقابل تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي لضربة قاسمة من المقاومة الفلسطينية ، وسقط العديد من جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى.
قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل عملية عسكرية وصفت بأنها «صعبة جدا جدا» في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم مصابين في حالة خطرة.
تفاصيل العملية العسكرية في غزة
قالت صحيفة واينت العبرية، إن الفصائل الفلسطينية نفذت عمليتين في قطاع غزة، وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن واحدة من تلك العمليات والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة 10 آخرين بينهم اثنان بحالة خطرة، إثر تعرض قوة عسكرية لكمين في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وأوضحت القناة 12 العبرية، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، نفذت الكمين باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار تلاها إطلاق نار مكثف على قوات الإسرائيلية.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجنود كانوا يسيرون في طريق كان يعتقد الجيش أنه تحت السيطرة الإسرائيلية، ومع ذلك، يُعتقد أن رجال الفصائل الفلسطينية استغلوا الظروف الجوية العاصفة وربما استخدموا نفقًا غير مكتشف للوصول إلى موقع العملية وتنفيذ الهجوم.
وأكدت التقارير أن المصابين من جنود الاحتلال الإسرائيلي كان من بينهم ضابط احتياط وجندي من كتيبة 931 بحالة خطرة، بينما تفاوتت إصابات الجنود الآخرين بين متوسطة وخفيفة.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إنقاذ الجنود بأنها كانت معقدة للغاية، حيث جرت تحت نيران مستمرة من المسلحين.
التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت التحقيقات الأولية أن القوة العسكرية كانت تتحرك بمركبات غير مدرعة على اعتبار أن المنطقة «آمنة»، ما أدى إلى استهدافهم بسهولة خلال الهجوم.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخوض معارك عنيفة في بيت حانون منذ أكثر من 3 أشهر.
ردود فعل إسرائيلية على مقتل الجنود
أعرب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن حزنه لمقتل الجنود الأربعة، واصفًا الحادث بأنه مأساوي.
بينما أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذا المساء كان «صعبًا للغاية» على إسرائيل بعد تلقي خبر مقتل الجنود.
وأعرب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج عن حزنه العميق لمقتل أربعة جنود، حيث قال: « قلوبنا تنفطر لمقتل أربعة جنود، الحرب تواصل فرض أثمان باهظة ومؤلمة للغاية، حيث فقدنا خلال الأسبوع الماضي 10 آخرين».
كشفت وسائل إعلامية عبرية، اليوم السبت، عن وقوع حادث أمني وصفته بأنه «صعب جدا» وغير مسبوق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قطاع غزة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الجنود من 3 ألوية مختلفة.
حدث أمني صعب جدا في غزة
قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» عبر قناته على تطبيق «تليجرام»، إن التفاصيل المعلنة حتى الآن، هو وقوع حادث أمني صعب أسفر عن إجلاء نحو 30 جنديا مصابا بينهم 11 جريحًا على الأقل في حالة خطيرة من من ساحة القتال بواسطة طائرات إنقاذ، بينما لا تزال تفاصيل الواقعة خاضعة للرقابة.
وأضافت أن خلال نفس الحدث الأمني تم الإعلان عن مقتل 7 جنود بينهم 4 من لواء «ناحال» و2 من كتيبة «نتساح يهودا» التابعة للواء كفير وقتيل من لواء «جفعاتي».
وأوضحت التقارير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإجلاء القتلى والجرحى الذين وُصفت حالات بعضهم بالحرجة.
يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم السبت عن قيامها بعمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال، وأنها أوقعت عددا كبيرا منهم بين قتيل وجريح في منطقة بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، فيما لم تعلن عن التفاصيل.
10 جنود قتلوا خلال الأسبوع الماضي
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس أن 10 جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم في العملية العسكرية الأخيرة في بيت حانون شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي فقط.
تزامن ذلك مع استمرار عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مبانٍ سكنية في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع، الذي يشهد حصارًا مشددًا منذ أكثر من 15 شهرًا.
ماذا قال بايدن عن حرائق لوس أنجلوس؟
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حرائق لوس أنجلوس بأنها «مشهد حرب»، إذ تستمر الحرائق الرئيسية المتعددة في التهام الأحياء في جميع أنحاء المدينة، قائلًا: «لقد ذكرني ذلك بمسرح الحرب، حيث كان لديك أهدافًا معينة تعرضت للقصف»، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
مشهد حرب
وانتقد بايدن من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض خلال إحاطة بشأن الحرائق، الرئيس القادم دونالد ترامب، الذي «نشر معلومات مضللة حول النيران التي جرى تضخيمها بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي»، قائلًا: «سيكون لديك الكثير ممن يحاولون الاستفادة منها».
خسائر فادحة تتعرض لها أمريكا
وارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة في منطقة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص، وفقًا لمكتب الطب الشرعي، وتُقدر الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرائق، التي تُعتبر الأكثر تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.
وتتوقع شركات تحليل مالي كبرى، مثل «مورنينج ستار» و«جيه بي مورغان»، أن تتجاوز الخسائر في صناعة التأمين 8 مليارات دولار.
وأفادت سلطات الإطفاء بأن عدد المباني التي دمرها حريق «باليساديس» يصل إلى أكثر من 5300 مبنى، بينما تجاوز عدد المباني التي دمرها حريق «إيتون» 5000 مبنى. ولا يزال من الصعب تقدير حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق، نظرًا لاستمرار أعمال الإطفاء.
واعتبر كبير خبراء الأرصاد الجوية في «أكيوويذر» جوناثان بورتر، أن هذه الحرائق السريعة المدفوعة بالرياح تُشكل إحدى أكثر كوارث حرائق الغابات كلفةً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع عدد المنازل المتضررة جراء حرائق كاليفورنيا التاريخية إلى 5 آلاف منزل، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية.
كما يُتوقع استمرار الحرائق المدمرة في الانتشار عبر جنوب كاليفورنيا وسط ظروف جافة وعاصفة ورياح قوية، ولا تزال الحرائق تحت السيطرة بنسبة 5%، كما صدرت أوامر لنحو 200 ألف شخص بالإخلاء.
إعلان حالة الكارثة الكبرى
ووافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إعلان حالة الكارثة الكبرى على المستوى الفيدرالي لمدينة لوس أنجلوس.
وأكد أن الحكومة الفيدرالية ستغطي 100% من الاستجابة للكوارث الناجمة عن حرائق الغابات في لوس أنجلوس لمدة 180 يومًا، ارتفاعًا من 75% إلى 90% التي يتم تغطيتها عادةً، مضيفًا أن الزيادة تأتي بناء على طلب من حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم.
وأوضح: «سوف يجري تمويل أشياء مثل إزالة الحطام، والمواد الخطرة، والملاجئ المؤقتة، ورجال الاستجابة الأولية والرواتب وجميع التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات والأشخاص».
الدعم من الحرس الوطني
وبحسب «ABC NEWS»، طلب عمدة مدينة لوس أنجلوس الدعم من الحرس الوطني في كاليفورنيا لتأمين مناطق الإخلاء، ومراقبة حركة المرور ومنع عمليات السرقة، بحسب ما قاله قائد شرطة المقاطعة روبرت لونا، خلال مؤتمر صحفي.
وأضاف: «خلال الساعات الـ24 الماضية أو نحو ذلك، كان لدينا ما يقرب من 400 عضو من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولاية على استعداد لدعمنا، وكما ذكرت للتو، فسوف يأتون، نتوقع أن يكونوا في الموقع في أقرب وقت ممكن الليلة».
أسباب حرائق الغابات في أمريكا
في يوم وليلة أصبحت قطعة من الولايات المتحدة الأمريكية جحيمًا، بسبب حرائق كاليفورنيا التي تسببت في خسائر فادحة.
ولا تزال قوات الإطفاء الأمريكية تحاول السيطرة على الحرائق، في ظل وجود أجزاء كبيرة من مقاطعة لوس أنجلوس تحت تحذير اللون الأحمر، بحسب موقع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية.
ومع احتراق الغابات، فإنها تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى في الغلاف الجوي، ما يسهم في تغير المناخ ويؤثر على جودة الهواء على بعد آلاف الأميال.
وفقًا لما ذكر معهد الموارد العالمية «World Resources Institute»، فإن النيران تشتعل في أمريكا، بشكل قياسي حتى في النظم البيئية الرطبة، بجانب درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر الذي أججته ظاهرة النينيو التي انتهت في وقت سابق، فضلًا عن التغيرات طويلة الأجل الناجمة عن إزالة الغابات وتغير المناخ، وتشير الدلائل إلى أن إزالة الغابات في حد ذاتها مسؤولة عن التغيرات الإقليمية في أنماط الطقس التي أدت إلى موجات جفاف أكبر وأشد، ما يجعل الغابات أكثر عُرضة للحرائق.
وتعد الحرائق في الغابات الشمالية، جزءًا طبيعيًا من النظام البيئي، ولكن الحرائق في الغابات الاستوائية الرطبة مثل غابات الأمازون نادرة جدًا وتسببها الإنسان بالكامل تقريبًا.
رياح «سانتا آنا»
وفقًا لـ«b.b.c» البريطانية، فإن الحرائق تنتشر بوتيرة سريعة بسبب رياح سانتا آنا الشديدة التي بلغت سرعتها 80 ميلًا في الساعة (129 كيلومترا / ساعة)، حتى وصلت إلى 100 ميل في الساعة (161 كيلومترا / ساعة) في بعض المناطق الجبلية.
ورياح «سانتا آنا» هبات قوية وجافة تهب من المناطق الداخلية الشاسعة من الصحراء الغربية في الولايات المتحدة إلى جنوب كاليفورنيا.
وتتسبب الرياح في انخفاض الرطوبة، لما تطلقه من هواء جاف ودافئ يدفع نحو الساحل ما يؤدي إلى تجفيف النباتات المعرضة للحرائق وتحفيز النيران.
وعلى الجانب الآخر، كانت الظروف الأخيرة في جنوب كاليفورنيا عاملا مساعدا في الحريق، بسبب الجفاف المتسبب للكثير من الأشجار والأعشاب والشجيرات للاحتراق سريعًا.
ورغم أن شمال كاليفورنيا تستقبل الكثير من الأمطار هذا الشتاء، لكن هناك انقساما في هطول الأمطار في الولاية، وفقًا لعالم المناخ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس دانييل سوين، الذي أكد أن أجزاء من جنوب كاليفورنيا كانت في أشد فترات الجفاف منذ أكثر من 150 عامًا.
أزمة المناخ
وفقًا لعالم المناخ فإن تصادم الرياح العاتية والظروف الجافة يؤدي إلى تفاقم الحرائق التي تحرق لوس أنجلوس، إذ تسببت درجات الحرارة العالمية المرتفعة، الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري، في زيادة طقس الحرائق بسبب جفاف النباتات والتربة وانخفاض الرطوبة.
وفقًا لما ذكره الباحثون فإن حالة الطوارئ المناخية الناجمة عن الإنسان أسهمت في زيادة بنسبة 172% في المناطق المحروقة في كاليفورنيا منذ سبعينيات القرن الماضي، مع توقع انتشار أكبر في العقود المقبلة.
التحذير من الرياح الشيطانية.. ماذا فعلت؟
جدير بالذكر أن الخوف من حرائق غابات أمريكا، بدأ من أكتوبر 2024، حينما حذرت هيئة الأرصاد الجوية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، جميع السكان من «رياح شيطانية» سرعتها بين 45 إلى 60 ميلًا في الساعة قد تمتد إلى 40 يوما، وهي رياح حارة جافة تهب من الشمال الشرقي للولاية الأمريكية، وتزيد من احتمالية خطر اندلاع الحرائق وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وصفت حرائق كاليفورنيا في لوس أنجلوس بأنها الأكثر «عنفًا وتدميرًا والخسارة الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة» لتزامن 6 حرائق منذ الثلاثاء الماضي، أدت إلى مقتل 11 شخص على الأقل، وتدمير وإتلاف كامل لنحو 10 آلاف مبني، ورغم أن اليوم السبت شهد تحسنا طفيفا في حالة الطقس، إلا أن حريق باليساديس غير اتجاهه ليشكل تهديدا جديدا للأحياء السكنية، وهو ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء جديدة، وفق ما جاء في تقرير لقناة القاهرة الاخبارية.
تغير اتجاه حرائق كاليفورنيا في لوس أنجلوس
وبحسب تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن آخر تطورات حرائق كاليفورنيا في لوس أنجلوس هي أن النيران تحركت في منطقة باليساديس باتجاه الأحياء الغربية للمدينة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إخلاء لسكان منطقتي برينتوود وسفوح وادي سان فرناندو.
وأوضح إريك سكوت، كابتن إدارة الإطفاء بلوس أنجلوس، أن الحريق اشتد مرة أخرى في الجانب الشرقي ويتجه نحو الشمال الشرقي.
تسبب الحريق، الذي يُعد من أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ المدينة، في تدمير أحياء بأكملها، حيث لم يتبق سوى رماد المنازل والممتلكات المحترقة، بينما أعمدة الدخان الكثيف لا تزال تغطي المنطقة.
النيران تجتاح 35 ألف فدان في أمريكا
أشار إلى أن هناك إحراز تقدم بسيط، حيث تمت السيطرة على 8% من حريق باليساديس و3% فقط من حريق إيتون، ومع ذلك، لا تزال المساحات المحترقة واسعة، إذ اجتاحت النيران نحو 35 ألف فدان، أي ما يعادل ضعفَي ونصف مساحة جزيرة مانهاتن.
الخسارة الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن حرائق كاليفورنيا في لوس أنجلوس هي الأعلى من حيث الخسارة، حيث تم إجلاء حوالي 153 ألف شخص، فيما لا يزال 166,800 آخرين في حالة تأهب للإخلاء.
تقدر شركة «أكيوويذر» الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق بين 135 و150 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أكثر كوارث الغابات كلفة في تاريخ الولايات المتحدة، كما يُتوقع أن تتكبد شركات التأمين خسائر تزيد عن 8 مليارات دولار.
وأعرب السكان عن مخاوفهم من تفضيل المناطق الثرية في توزيع موارد التعافي، فيما لا يزال عشرات الآلاف بدون كهرباء، وتسبب الدخان الكثيف الناتج عن حرق المواد الاصطناعية في تدهور جودة الهواء، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة.
بايدن يعلن حالة طوارئ كبرى
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حرائق كاليفورنيا في لوس أنجلوس بأنها «حالة طوارئ كبرى»، وتعهد بتغطية جميع تكاليف جهود التعافي لمدة ستة أشهر.
يشار إلى أن تقارير الأرصاد الجوية الأمريكية، تؤكد أنه رغم تباطؤ الرياح إلى 32 كيلومترًا في الساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فإنها تتوقع عودة الرياح العاتية يوم الثلاثاء، مما يزيد احتمالية استمرار انتشار النيران، خلال الأسبوع الجاري.
التهمت حرائق لوس أنجلوس، المشتعلة منذ الثلاثاء الماضي، العديد من الممتلكات العامة والخاصة، حيث دمرت ما يقرب من 10 آلاف منزل بينها منازل لمشاهير، كما أجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم، بينهم العديد من الوجوه المعروفة في عالم الفن والموسيقى.
خسائر المشاهير في حرائق لوس أنجلوس
ونشرت باريس هيلتون مقطع فيديو على «إنستجرام» لمنزلها المدمر في لوس أنجلوس، وقالت: «كان هذا المنزل هو المكان الذي بنينا فيه الكثير من الذكريات الثمينة مع أطفالي الصغار»، موضحة أنها رأت منزلها يحترق على شاشة التلفزيون خلال البث المباشر للحرائق، مضيفة: «محطمة القلب بشكل يفوق الكلمات».
كما شاركت عارضة الأزياء كيلي تيلر، وزوجة الممثل مايلز تيلر، صورا لمنزلهما قبل وبعد الحريق على «انستجرام»، حيث تحول المنزل إلى رماد ولم يتبق منه شيئًا.
كما كتب الممثل كاري إلويس على «إنستجرام» أن منزل عائلته احترق بالكامل، لكن أفراد العائلة كانت آمنة، حيث كتب: «للأسف فقدنا منزلنا ولكننا ممتنون لنجاتنا من هذا الحريق المدمر.. ممتن للبقاء على قيد الحياة».
فيما قال الممثل جيمس وودز في مقابلة مع شبكة «CNN»، إن منزله قد دمر بعد أن كان هو وعائلته في مركز الحريق بالضبط وأجبروا على الإخلاء حاملين حقائب الملابس على ظهورهم.
كما فقد جيف بريدجز، الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، منزل عائلته في ماليبو حيث احترق بالكامل، وفقًا لصحيفة «هوليوود ريبورتر».
وجرى تداول بعض التقارير التي تشير إلى التهام الحريق لمنزل الممثل أنتوني هوبكنز، لكنه لم يعلق على الأمر حتى الآن.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد احترق القصر الخاص بالفنان العالمي ميل جيبسون، حيث التهمت النيران قصره بالكامل ولم يتبق شيء منه.
وأعلنت الممثلة ماندي مور أنها غادرت منزلها الذي يقع في أكثر المناطق تضررًا وغير قابلة للعيش، قبل تعرضها لأي أذى، موضحة أن الجزء الرئيسي من منزلها لا يزال قائما.
وعبّرت المغنية جيني أيكو، المرشحة لجائزة الجرامي، عن حزنها العميق بعد فقدان منزلها في الحرائق، حيث قالت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي: «لقد ذهبت أنا وأطفالي، لكن المنزل احترق وكل أغراضنا».
كما قال الممثل بيلي كريستال، في بيان، إن منزله الذي عاش فيه هو وزوجته لأكثر من 40 عامًا في باسيفيك باليسيد احترق، وعبر عن فظاعة الحرائق: «لا يمكن للكلمات أن تصف ضخامة الدمار الذي نشهده ونختبره.. نحن نتألم من أجل أصدقائنا وجيراننا الذين فقدوا أيضًا منازلهم وأعمالهم في هذه المأساة»
وأعلنت عائلة كارداشيان أيضا، أنها أخلت منازلها في مناطق هيدن هيلز وكالاباساس وسط الحرائق، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أخبار متعلقة :