رحب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 15 شهرا من التصعيد الذي أودى بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، كما ثّمن بدء دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الاتفاق خطوة أولى نحو استعادة الهدوء في المنطقة وإعادة إعمار غزة في المراحل التالية وصولا إلى الملف الجوهري من خلال حل سياسي شامل.
دور مصري محوري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
وذكر الحزب، في بيان صادر اليوم، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة عبر الوساطة بين الأطراف المختلفة، ما يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.
كما ساهمت القاهرة في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة، وبدأت الآن في إدخال المرحلة الأولى من أكبر مساعدات تقدمها للأشقاء الفلسطينيين، بحسب البيان.
ونوه حزب الاتحاد إلى أن هذا الدور المصري الذي لعبته على المستويين الدبلوماسي والإنساني، يأتي تأكيدًا على مكانتها الإقليمية ومسؤوليتها تجاه قضايا المنطقة، وفي القلب منها قضية فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن مصر ملتزمة بشكل كامل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاق
وشدد الحزب على أنه مع بدء تنفيذ الاتفاق، يبرز دور المجتمع الدولي في ضمان التزام كافة الأطراف ببنوده، خاصة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحمل المسؤولية كاملة في الالتزام بوقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان عدم عرقة مسار الاتفاق التاريخي.
وأكد الحزب ضروة مواصلة العمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والبحث عن مسارات دبلوماسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، واتخاذ خطوات حقيقية لتعزيز ثقتهم في إمكانية تحقيق سلام مستدام.
أخبار متعلقة :