على مدار عقود، أثارت جماعة الإخوان المسلمين جدلًا واسعًا في مصر بسبب أفعالها التي حملت طابع العنف والتطرف، ومنذ نشأتها على يد حسن البنا، تحولت الجماعة من حركة اجتماعية ودينية إلى تنظيم يرتكب جرائم عديدة ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة.
أعمال العنف والإرهاب
- التفجيرات والاغتيالات: سجلت الجماعة منذ نشأتها تورطًا في العديد من عمليات التفجير والاغتيال، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي عام 1948، صاحب قرار حل جماعة الإخوان الإرهابية.
- التفجيرات في العقد الأخير: بعد ثورة 30 يونيو 2013 ارتفعت وتيرة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة والمدنيين، منها تفجير مديريات الأمن في الدقهلية والقاهرة.
استهداف مؤسسات الدولة
خلال فترة حكم الإخوان (2012-2013)، وجهت اتهامات للجماعة بمحاولة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة.
- كما استخدمت الجماعة وسائل الإعلام والمنابر للتحريض ضد الدولة والمواطنين، ونشر الشائعات للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية.
متخصص في شؤون الحركات الإسلامية: جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل
ومن جهته، قال الباحث أحمد بان الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي، ما دفعها إلى الاعتماد على سلاح الشائعات ونشر الأكاذيب والتشكيك المستمر في كل إنجازات الدولة المصرية.
وتابع أن تلك الشائعات والأكاذيب سلاح يعبر عن عجز الجماعة وأنها لم تعد تمثل رقمًا في المعادلة السياسية داخل مصر أو في الإقليم أو حتى على الساحة الدولية، وانتبهت دول الإقليم أن الجماعة فاشلة ولم تنجح لا في مضمار الدعوة ولا مضمار السياسة ولم يتبقى أمامها سوى المنصات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي والإنفاق عليها وتدوير عدد من الرموز الباهتة أو اللاجئين في بعض المنافي والدول لترديد مثل هذه الشائعات ومحاولة التشكيك الدائم في الدولة المصرية.
أخبار متعلقة :