قال حسين ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمه المضافه بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا ان زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقيه والدقهلية.
تصدير الثوم المجفف
وأضاف أبوصدام، في بيان، أن سحق الثوم وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، إذ أن كل طن من ثمار الثوم تعطي نحو 100 كيلو من البودرة، متابعًا: «نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم».
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية ويزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية والأغذيه، لما يحمله من عناصر غذائية وفيتامينات مهمة لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
الثوم محصول قليل التكلفة
وأكد أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عال، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم، مطالبا بضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابه علي عمليات زراعته وخاصة الرقابة علي رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
أخبار متعلقة :